حسن شاكوش وريم طارق.. اتهامات جديدة تزيد الأزمة اشتعالا

محطات قصيرة في حياة الثنائي المصري حسن شاكوش وريم طارق، بدأت بسجدة في حفل الزفاف، وانتهت بتشهير متبادل.

وحررت ريم طارق محضرًا ضد زوجها حسن شاكوش، مطرب المهرجانات، بعدما طردها من منزلها، واستولى على المنقولات الزوجية وشبكتها الذهبية وإيصال أمانة كان بمثابة مؤخر صداق لها.

وأحال رئيس مباحث مدينة 6 أكتوبر المحضر للنيابة للتحقيق، وكشفت التحريات الأولى عن أن شاكوش غير "كالون" المنزل، بعدما طرد زوجته في وقت متأخر من الليل.

وأفادت التحريات، بأن شاكوش استولى على شبكة الزواج وقائمة المنقولات، وملابس ريم بالكامل، وإيصال أمانة بـ500 ألف جنيه، كان بديلاً عن مؤخر الصداق.

مصادر مقربة من شاكوش، قالت إن سبب المشاجرة بين حسن وريم، هو علمه أنها قد تزوجت من رجل آخر قبله، ولم تخبره بذلك.

وفي تعليق له على ما حدث، كتب شاكوش في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "القصة ناقصة والبيوت مليئة بالأسرار"، مشيرًا إلى أن ريم طارق ما زالت زوجته ولا يصح الحديث عنها.

واختتم شاكوش منشوره بقوله: "اللي أقدر أقوله الحمدالله على نعمة السكوت والعقل وقت المشكلة.. الحمد الله على كل شيء".

وفي السياق نفسه، أكدت ريم طارق أن شاكوش كان يعلم أنها متزوجة قبله، وأنه رفض إعلان ذلك خوفًا من فتيات وعدهن بالزواج.

وقالت في "ستوري" على حسابها على موقع "إنستغرام": "كل السكرين شوت اللي شوفتوه دليل على إن الأستاذ شاكوش كان عارف إن ريم طارق كانت منفصلة قبل ما تتجوز بيه، كلنا عارفين طبعا لما الواحد يحاول يلخبط الدنيا في بعضها ده لسبب واحد إن الحقيقة تتطمس".

وأضافت: "إحنا مش أغبياء، والحقيقة هي خيانتك وسهرك وشربك والزنا اللي عملته وأنت متجوز.. بتعمل تحالفات مع طليق ريم طارق عشان تغطي على فضايحك، عيب والله عيب وكل اللي بتعمله دليل عليك بس الدلائل الكبيرة هتبان دلوقتي".

ومن جانبه، قال أحمد خليل، طليق ريم طارق، إن زواجه مع ريم لم يستمر طويلاً، سنة واحدة فقط، وإن المشاكل بدأت في أول شهر من الزواج، وقد قدم أهلها لأخذ جميع منقولاتهم، ثم أقامت العديد من القضايا ضده.

وزعم خليل أنه قدم جميع حقوق ريم الشرعية، لكنها رفعت قضايا لمطالبته بالمنقولات والذهب وإيصالات مؤخر الصداق.

وساند طارق السيد، والد ريم، ابنته وقال إنهما يتعرضان لضغوط غير عادية، وتهديدات تمس الأسرة والعرض والشرف.

وردًا على محضر شاكوش باتهام زوجته بأخذ مشغولاتها الذهبية ونصف مليون جنيه، قال طارق السيد: "الأمن فتش سيارتها وهي خارجة من الكومبوند ومكنش معاها أي فلوس".