البابا تواضروس الثانى يكشف تطورات حالته الصحية الأخيرة
سارة محمود قضية رأي عامنشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كلمة منسوبة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حول تطورات حالته الصحية بعد إعلان الكنيسة مؤخرا عن إصابته بالتهاب العصب السابع.
وجاءت رسالة قداسة البابا التي نشرتها الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية " يبدو أن شهر مايو الماضى كان مزدحما".
يبدو أن شهر مايو الماضي كان مزدحما بالخدمة والرعاية والقداسات والاجتماعات والزيارات والمقابلات، وانتهى الشهر بعيد دخول المسيح إلى مصر، واجتماعات المجمع المقدس، واللجان المجمعية.
هذا بالطبع بجوار زيارتنا إلى الفاتيكان وروما وميلانو والنمسا بكل ما شملت من برنامج ومع حرارة الجو، واستخدام أجهزة التكييف خلال الاجتماعات ومع الإجهاد الشديد، التهاب في العصب السابع بالوجه.
اقرأ أيضاً
- ”بسبب تصريحاتها في كلمة أخيرة”.. ليلى علوي تتصدر تريند «تويتر»
- ضبط مسئول مطبعة بالمرج بالقاهرة بدون ترخيص
- ”الباباظ”.. مانجو البسطاء في مصر..ما القصة؟
- ”البابا فرنسيس” يخضع لـ عملية جراحية طارئة فى روما
- ”البابا فرنسيس” يخضع لـ عملية جراحية طارئة فى روما
- أخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا تواضروس بعد إصابته بـ «العصب السابع»
- ”الكنيسة القبطية” تؤكد تعرّض البابا تواضروس لوعكة صحية
- اليوم.. استكمال محاكمة المتهم بقتل محمد كشمير نجل لاعب الزمالك السابق
- وفاة الفنانة علا غانم يتصدر تريند جوجل.. تفاصيل جديدة
- ”أعاد المشهد حادثة مصرع الأميرة ديانا ”..مطاردة كارثية للأمير هاري وميغان ماركل
- بالصور.. البابا تواضروس خلال لقائه ببابا الفاتيكان: ننادي في كل العالم بالسلام
- وزيرة التضامن الاجتماعي تقدم التهنئة للبابا تواضروس بعيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بانه دائمًا الأطباء يقولون عن السبب إنه stress and no rest مما استدعى فحصًا طبيًا، وعلاجا دوائيا، وعلاجا طبيعيًا بجلسات يومية، مع الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، وهذا ما اتبعته منذ أول يوم في صوم الرسل في خلوة تامة أرجو ألا تطول. ولكنها فترة كنت أحتاجها بشدة من أجل الهدوء والسكون والتأمل ومراجعة تدبير الكنيسة داخليًا وخارجيا والتفكير في شئونها عامة.
وتابع قداسة البابا خلال رسالته "أؤمن بشدة أن صلوات الأحبار الأجلاء والأباء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشبان والخدام والخادمات وكل الشعب وحتى الأطفال هي أكبر معين في محنة المرض، ولذلك أشكر الله الذى حياتنا فيه وبه، وعنايته لا تغفل ولا تنام، ومحبته فياضة في كل صباح، وأشكر آلاف الرسائل النصية التي وصلتنى مباشرة، أو عن طريق السكرتارية، وكل من سأل من كافة الأحباء من الشعب المصرى الأصيل، ونصلى دائما أمراض نفوسنا اشفيها، والتي لأجسادنا عافيها".