القاتل كان عايز يقطع الجثة.. إعترافات مثيرة للمحامية المتهمة بقتل طبيب الساحل قبل جلسة اليوم

ينظر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة جلسة تجديد حبس المتهم أحمد شحتة الطبيب بمستشفى معهد ناصر، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة به، لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق والمعروف اعلاميا بـ طبيب الساحل عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

وتعيد "قضية رأي عام"، بنشر إعترافات محامية متهمة بقتل طبيب الساحل قبل جلسة اليوم ، حيث جاءت كالتالي:-

باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة مقتل طبيب الساحل، حيث إستمعت لإعترافات المتهمين الثلاثة في الواقعة، طبيب العظام «صديق المجني عليه»، وكذا محامية صديقة المتهم الأول، والممرض الخاص بعيادة المتهم الأول.

وأنتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح جريمة مقتل طبيب الساحل، لتمثيل المتهمين جريمتهم، ومضاهاتها بالإعترافات التي أدلوا بها، كما قررت حبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المتهمة الثانية على الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانت بكرا أم لا، والتحفظ على عقد زواج عرفي بين المتهم الأول والمتهمة الثانية.

وأمام النيابة العامة أدلت المتهمة الثانية، محامية تدعى أ م بإعترافات تفصيلية، حيث أوضحت بأنها زوجة المتهم الأول «صديق طبيب الساحل» وكانت تلتقي به في إحدى الوحدات السكنية المستأجرة بمنطقة الساحل، وكذا عيادته الخاصة، وكان المجني عليه على علم بذلك، حتى طلب منها المتهم الأول إستدراجه إلى العيادة لتخديره ومساومته على أموال.

وأضافت المتهمة خلال تحقيقات النيابة في مقتل طبيب الساحل، أنها تواصلت مع المجني عليه لتخبره بنشوب مشادة بينها وبين صديقه المتهم الأول، طالبة منه الحضور وما أن وصل طبيب الساحل المجني عليه حتى وضعت له كمية من المخدر وفقد الوعي، ومن ثم حقنه المتهم الأول بحقنة بنج مما نتج عنه مصرعه.

وشرحت المتهمة في إعترافاتها قائلة «المتهم الأول إقترح تقطيع جثمان طبيب الساحل، إلا أنني رفضت ذلك فقرر دفنه داخل العيادة وقام بإحضار أسمنت ثم حفر داخل العيادة ودفن الجثمان وصب عليه الأسمنت ليخفي الرائحة ومن ثم وضع على البلاط مشمع كبير».