شاهدة ممرضة تقلب موازين قضية طبيب الساحل قبل جلسة 2 سبتمبر

تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، يوم 2 سبتمبر المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل.

وتستعرض «قضية رأي عام» شهادة نورا علي إحدى ممرضات الطبيب أحمد شحتة، والتي عملت معه في عيادة الخلفاوي وعيادة الوراق، وكانت شاهدة على كثير من الأحداث في قضية مقتل طبيب الساحل، والتي جاءت كالتالي:-

وقالت الشاهدة نورا أمام النيابة العامة، «اسمي نورا على، 38 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة، وأنا أرملة، واتولدت في وراق العرب محافظة الجيزة، وفي آخر شهر مايو اللي فات في أساتذة طب نفسي جهم أجروا أوضة مكتب في العيادة، عشان يشتغلوا فيها مكان الدكتور النفسي اللي كان مأجرها من أحمد شحتة، والمفروض كانوا يبدأو شغلهم علطول، بس عرفت من آية إن أحمد شحتة قالها تقفل العيادة ومتنزلش بحجة إن العلاج الحر هينزل تفتيش علي عيادة الخلفاوي لكن بالنسبة ليا أنا فكنت ماسكة من أول شهر يونيو اللي فات عيادة أحمد شحتة اللى كان لسه فاتحها في الوراق، والأمور كانت ماشية طبيعي وبقت آية هي المسئولة عن عيادة الخلفاوي، بعد ما اتعلمت وبطلت أروح عيادة الخلفاوي.

وأضافت الممرضة الخاصة بالطبيب أحمد شحتة المتهم الأول في واقعة قتل الطبيب أسامة صبور، المعروف إعلاميًا بطبيب الساحل: لحد ما أحمد شحتة كلمني يوم 9 يونيو اللي فات وقالي انزلي افتحي عيادة الخلفاوي عشان الأساتذة النفسيين اللي أجروا جديد هيشتغلوا من النهاردة، وآية السكرتيرة عندها ظرف ومش هتعرف تيجي، وبعدها روحت على العيادة على طول ولقيت أستاذ عيد موجود، ومعاه أهلية ولد بيعمله جلسة تخاطب، وبعد ما خلص الجلسة الحالة خرجت وهو خرج وراهم وأنا قفلت العيادة ومشيت ومن ساعتها مروحتش على عيادة الخلفاوي تاني، وبعدها بيومين بالضبط لقيت أستاذ عيد بيكلمني في التليفون وبيقولي إنه عنده كشف النهاردة وجاي العيادة، ومحتاج حد يستقبل الحالة فاعتذرتله وقولتله إني في عيادة الوراق من الصبح، ومش هعرف أجي الخلفاوي عشان عندي مشاوير بليل بخلصها بعد العيادة وعلى آذان المغرب أحمد شحتة جه عيادة الوراق، بالرغم أنه مكنش في أي حالات تبعه في اليوم ده، وطلب مني خط تليفوني فقولتله معييش غيره وخط تاني عامله عليه باقة نت، فقالي هاتي الخط بتاع النت فطلعت فلاشة النت من الشنطة وسحبت منها الخط وادتهوله، وبعدها قالي تعالي انزلي معايا عشان توديني على السوق اللي في الوراق عشان عايز اشتري هدوم.

وواصلت: أخدته وروحنا على السوق ولقيته بيشتري ترنج كان تقريبا فيه لون أحمر وتيشيرت وبعدها سألته أنت بتعمل كل ده ليه فقالي إنه هيقفل خط تليفونه، ومش عايز حد يوصله، بسبب إن دكتور أسامة صاحبه الشرطة خدته عشان بيتاجر في العملة، وبيقبضوا علي أي حد عارفه، وبعدها سابني ومشي وتاني يوم العصر، وأنا في البيت لقيت الحكومة جت وأخدتني على قسم الوراق، ومن هناك أخدوني على قطاع مباحث شمال القاهرة، وسألوني أعرف إيه عن أحمد شحتة، ومكتبه، وكل حاجة أعرفها عنه، وبعدها مشوني وفهمت إن أحمد شحتة كان حافر حفرة في أوضة المعمل ومغطيها بمشمع ومتفق مع إيمان المحامية وأحمد فرج إنهم يخطفوا دكتور أسامة، عشان يخدروه ويسرقوه وإنهم حطوه في الحفرة وردموها عليه بعد ما مات وهو ده كل اللي أنا أعرفه.