شاهد.. لحظة انهيار أسرة طبيب الساحل اسامة توفيق في اولى جلسات محاكمة المتهمين
سارة محمود قضية رأي عامبدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اولي جلسات محاكمة المتهمين في قضية طبيب الساحل .
وقبل قليل قالت والدة طبيب الساحل فور رؤيتها للمتهم بإنهاء حياة نجلها صرخت في وجهه قائلة:"منكو لله .. ربنا ينتقم منكم " .
وكانت أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمون لمحكمة الجنايات، بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية انهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
اقرأ أيضاً
- الكلابشات في إيديهم.. أول ظهور للمتهم أحمد شحتة وشركاؤه في قضية طبيب الساحل أسامة توفيق
- حالة طبيب الساحل وقت العثور على جثته مدفونا أسفل عيادة.. الطب الشرعي يوضح
- وصول المتهمين بقتل طبيب الساحل لمحكمة جنايات القاهرة
- أعترافات جديدة لـ« التمرجي» في قضية قتل طبيب الساحل أسامة توفيق قبل جلسة اليوم
- تشديدات أمنية بمحيط جنايات القاهرة قبل محاكمة قتلة طبيب الساحل
- وصول أسرة طبيب الساحل أسامة صبور إلى المحكمة
- قبل أولى جلسات المحاكمة.. الاتهامات الموجهة إلى المتهمين بقتل طبيب الساحل اسامه توفيق
- شاهد.. رسالة والدة دكتور اسامة توفيق طبيب الساحل في أولى جلسات محاكمة المتهمين
- قبل جلسة اليوم.. المتهم أحمد شحته يكشف السبب الحقيقي في قتل طبيب الساحل أسامة توفيق
- بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
- أسرة أسامة توفيق تواجه قتلة طبيب الساحل بمحكمة الجنايات.. اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين
- خدروه وصعقوه بالكهرباء.. 13 شاهدًا في قضية مقتل أسامة توفيق طبيب الساحل يروون لحظات الرعب|قضية رأي عام
تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد تخلصا من الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.
وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.