اليوم العالمي للصحة النفسية.. حسام موافي يقدم نصائح لراحة البال للرجال والنساء
سارة محمود قضية رأي عاميحتفل العالم اليوم الثلاثاء، بـ اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق العاشر من شهر أكتوبر كل عام، والذي يهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، أولًا: ضمان تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لمن يحتاجونها.
كما يهدف اليوم العالمي للصحة النفسي، ثانيا لتعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات التي تعاني من آثار الحرب والنزوح وحالة الطوارئ المناخية على الصمود. وتستهدف الحملة أيضًا تقوية أواصر التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني لتحقيق هذين الهدفين.
نصائح مهمة في اليوم العالمي للصحة النفسية
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قطر العيني بجامعة القاهرة، نصائح لراحة البال لمن يعانون من أمراض الصحة النفسية.
نصائح ذهبية لعلاج الأمراض النفسية
وقال الدكتور حسام موافي، إن الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية لا يدعون المرض، موضحًا أن جميع الأشخاص مرضى نفسيين ولكن باختلاف درجة المعاناة من المرض.
اقرأ أيضاً
- هل مادة تكنولوجيا المعلومات للمرحلة الابتدائية خارج المجموع؟.. «التعليم» تجيب
- ”السياحة” تختتم جولتها الترويجية بالسوق الياباني
- نيفين صالح عن الفوز بالمركز الأول بالبطولة العربية للتايكوندو: بدأت رحلتي مع اللعبة في 2013
- مصير انتقال محمد صلاح إلى اتحاد جدة في يناير
- استشهاد الصحفية سلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة في قصف منزلهم في مخيم جباليا
- الأمن العام يداهم أوكار تجار الكيف في 8 محافظات
- سرقة وتعدي وإصابة.. تفاصيل القبض على لص التكاتك بمحرم بك بالإسكندرية
- ضبط عاطل بالقاهرة تخصص فى سرقة عدادات المياة بمنشأة ناصر
- برفقته طفلين.. سقوط مسجل يستغل الأطفال في أعمال التسول بأكتوبر
- ننشر كلمة وزير الداخلية في حفل تخرج طلبة كلية الشرطة
- السيسي يوجه التحية لأسر شهداء الشرطة: تظل ذكراهم عطرة لما قدموه من تضحيات
- الرئيس السيسي: يؤلمنا سقوط أي شهيد في مصر.. «ثمن عظيم لوطن عظيم»
وأوضح موافي، خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك أعراض متعددة للمعاناة من الاكتئاب، لعل أبرزها الرغبة في العزلة الاجتماعية، أو فقدان القدرة على العمل، فضلًا عن أعراض أخرى.
وأشار موافي، إلى هناك مجموعة من النصائح الواجب اتباعها لتجنب تفاقم أعراض الاكتئاب، من بينها استشارة الطبيب المختص، عدم إهمال الشعور بالاعياء المستمر لفترات طويلة، مع الحرص على تناول الأدوية اللازمة التي يصفها الطبيب بجرعاتها المحددة.
نصيحة للشباب للوقاية من المرض النفسي
ونصح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، الشباب بضرورة أن يكون الطموح متناسب مع الإمكانيات المتاحة يدًا بيد، موضحًا أنه عند اختيار آمال كبيرة تفوق قدرة ومعرفة الشخص، ويصعب عليه تحقيقها قد يصاب حينها بحالة نفسية.
وتابع «موافي» أن المرض النفسي يتناسب مع الطموح، وربما ينتج عن الرغبة في تحقيق أشياء، لم تحدث، كما أنه لا علاقة له بالحالة الاجتماعية.
قال الدكتور حسام موافي، إن الحالة النفسية تختلف عن الأمراض العقلية تمامًا، مضيفًا أن آلام المفاصل والعضلات، والمغص، والصداع، قد يرجع سبها إلى مرض نفسي.
حسام موافي: القريب من ربنا بعيد عن الأمراض النفسية
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن 90 من الأشخاص الذين يعانون من عسر البلع والإحساس بالتصاق الطعام أو وقوفه في قاعدة الحلق بعد بدء البلع لديهم مشكلات نفسية.
وأضاف حسام موافي، خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أعراض المرض النفسي الذي يتسبب في وقوف الطعام في قاعدة الحلق، هي الرعشة وتنميل الأيدي.
ونصح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، المرضى الذين يشعرون بتلك الأعراض بضرورة إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من وجود مشكلة نفسية من عدمه.
واختتم حسام موافي بأن المريض المصري لا يقبل مصارحته بالمرض النفسي ويظن أنه مصابا بالجنون أو أن ذلك ناتج عن حالته الاجتماعية، لكن الحقيقة أنه ليس له علاقة بالحالة الاجتماعية، والشخص المؤمن والقريب من ربه لا يُصاب بالأمراض النفسية.
أسباب المرض النفسي
قال الدكتور محمد عزت، أستاذ الأمراض النفسية والإدمان بقصر العيني، إن أهم أسباب المرض النفسي، وجود الاستعداد الوراثي وأسلوب التربية التي يتعرض لها الإنسان في أي مرحلة.
ولفت خلال لقائه الدكتور حسام موافي ببرنامج «ربي زدني علمًا»، إلى أن الاستعداد للإصابة بالمرض النفسي، يكون حسب الشخصية، والعلاقات بالآخرين، والاهتمام بالنفس والعمل، ناصحا بممارسة الرياضة التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
والصحة النفسية واحدة من أهم قضايا الصحة العامة في عالمنا اليوم، ولكن العبء العالمي لحالات الصحة النفسية هائل، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية، واضطرابات ناجمة عن تعاطي المخدرات.
ويعاني ما يقدر بنحو 14.7% من سكان إقليم شرق المتوسط من حالات صحية نفسية، وهذا ثاني أعلى معدل انتشار بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.