الرئيس السيسي: مصر تأمل في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق مفاوضات تفضي للسلام العادل
سارة محمود قضية رأي عامأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.
وقال الرئيس السيسي- في تصريحات له اليوم/الثلاثاء/ - إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الرئيس السيسي: إن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب الرئيس السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.. مشددا على أن مصر لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى.
اقرأ أيضاً
- أخبار فلسطين الآن.. سلمى أبو ضيف: احتلال وحشي بحكومة فاشية
- مستعمرون إسرائليون يهاجمون قاطفي الزيتون جنوب نابلس
- الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من مستشار النمسا بشأن القضية الفلسطينية
- سبب إخلاء مكتب القاهرة الإخبارية في غزة اليوم
- مقتل ضابط بحري إسرائيلي كبير شارك في عمليات ضد الفلسطينيين
- محادثات لتبادل أسرى لدى «حماس» مع معتقلين في سجون إسرائيل
- «القسام»: القصف الإسرائيلي أدى لمقتل 4 أسرى
- رداً على قصف البيوت المدنية.. كتائب القسام توجّه ضربة صاروخية بـ 80 صاروخاً لمدينة عسقلان المحتلة
- انقطاع الاتصال بأطقم عمل القاهرة الإخبارية في غزة خوفًًا من القصف الإسرائيلي
- الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تقصف سيارات الإسعاف مباشرة
- أخبار فلسطين الآن.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 493 وإصابة 2751 شخصا
- وزارة الصحة الإسرائيلية تعلن ارتفاع عدد القتلى أكثر من 1200 شخص
وتابع: "إننا نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".
وشدد الرئيس السيسي على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى.. وقال: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد".