كسر عنقها بـ«درج الكومدينو».. اعترافات قاتل الطفلة مكة بمدينة السلام: «ضربتها نصف ساعة»

بعد مرور 12 شهرًا على واقعة مقتل الطفلة مكة، البالغة من العمر 4 سنوات، على يد زوج عمتها "عامل" في منطقة السلام بالقاهرة، قررت جهات التحقيق إحالة القضية إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، ومن المقرر نظر جلسة النطق بالحكم على المتهم، اليوم الثلاثاء، بعد تداول القضية في جلسات عدة.

وجاء في أمر إحالة المتهم إلى محكمة جنايات القاهرة، في القضية التي حملت رقم 22121 لسنة 2023 قسم شرطة السلام أول والمقيدة برقم 3007 لسنة 2023 كلي شرق القاهرة، أن “المتهم (رمضان.م.ر) في يوم 27/ 3/ 2023 بدائرة قسم شرطة السلام أول بمحافظة القاهرة، ضرب المجني عليها الطفلة مكة محمد بأن انهال عليها بضربات في عموم جسدها وخارت منها دماؤها فسقطت إثرها أرضًا متأثرة بما ألم بها من إصابات، ولم يقصد قتلًا، ولكنه أفضى إلى الموت علي النحو المبين بالتحقيقات”.

وخلال التحقيقات التي جرت مع المتهم، والتي حصلت عليها “تليجراف مصر”، أدلى المتهم بأقواله أمام جهات التحقيق، وجاءت كالتالي:

س: متى وتقطن معك المتوفية الى رحمة مولاها مكة سيد؟

ج: هي جت قعدت عندي من حوالي ثلاث سنين، وقعدت عنده مدة سنة لحد ما والدها خرج من السجن، وبعد كدة جت قعدت عندي تاني في شهر 12 عام 2022 لحد امبارح لما توفت.

س: هل سبق لك التعدي على المجني عليها؟

ج: لا ده كان أول مرة أضربها.

س: صف لنا تحديدًا كيفية قيامك بالتعدي عليها؟

ج: أنا ضربتها أول مرة بالشبشب على جسمها واتخبطت في التسريحة واتعورت في دماغها، وبعد كده قمت علشان أغير هدومي وأوديها المستشفى لقيت براز بتاع الأرض فدخلت شدتها من سهير وقمت ضربها على ظهرها بإيدي وعلى مؤخرتها وسبتها، وبعد كده لقيت مكة خارجة من الحمام وبتعمل براز في الطرقة قدام الحمام قمت رايح شدتها ثاني وضربتها على صدرها كذا ضربه بإيدي.

س: كم عدد الضربات التي كلتها إلى المجني عليها تحديدًا؟

ج: أنا اول مرة ضربتها بالشبشب حوالى خمس ضربات، وثاني مرة أما ضربتها على ظهرها كانت كذا ضربة مش فاكر قد إيه، وضربتها على صدرها وبطنها بإيدي كذا ضربة مش فاكر قد إيه، وفي حوالي نص ساعة.

س: وما حالتك النفسية أثناء قيامك بالتعدي على المجني عليها؟

ج: أنا كنت متعصب جدًا بسبب إنها عملت حمام في الصالة، وعملت حمام على السرير عندي.

س: هل نتج عن ذلك ثمة إصابات بها؟

ج: كدمات في جسمها كله.

س: صف لنا تحديدًا وجهتك بالنسبة للمجني عليها حال قيامك بالتعدي عليها؟

ج: أول مرة لما ضربتها بالشبشب كان وشي في وشها ولما اتعورت في دماغها كانت قاعدة جنبي، وزقتها من على السرير واتخبطت في التسريحة، وتاني مرة لما ضربتها على ظهرها كانت مدياني ظهرها وأنا مسكتها من إيديها وقعدت أضربها، وثالث مرة لما ضربتها على صدرها وبطنها كانت واقفة بالجنب وأنا قمت جاي ماسكها من إيديها وضربتها على بطنها.

س: صف لنا مكان حدوث الواقعة تحديدا؟

ج: التسريحة اللى جوة أوضة النوم وبعد كدة ضربتها في الصالة بتاعت الشقة. هي شقتى مكونة من ثلاثة غرف وصالة وحمام ومطبخ، وأنا ضربت البنت أول مرة في أوضة النوم، واتخبطت في رأسها.

س: ما الذى حدث عقب وصولك إلى المستشفى؟

ج: أنا أول ما روحت المستشفى دخلت الاستقبال قولتلهم بنتي واقعة من البلكونة ومتعورة، وأخدوها وأنا واقف لقيت الدكتور بيقول للتمرجي بلغ الأمين حلمي بتاع المستشفى من هنا حسيت بقلق فقمت ماشي وسبتهم.

س: ما الذى حدث عقب ذلك؟

ج: أنا روحت عند واحدة أنا متجوزها عرفي في مدينة نصر، وقولتلها إن أنا ضربت بنت أخو مراتي، وهي تعبانه في المستشفى، وكلمت سهير علشان اطمن على البنت قالت لي إن البنت كويسة، ودخلت الرعاية بس محتاجين فلوس والبطاقة بتاعتك.

س: ما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟

ج: أنا قمت مدي فلوس لمراتي التانية اللي أنا كنت قاعد عندها، وقلت لها روحي لسهير في المستشفى إديها الفلوس، وبعد كدة لقيت الشرطة جت أخدتني.