5 أكتوبر 2024 05:00 1 ربيع آخر 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
قضايا وتحقيقات

انفراد وحصري بالمستندات.. المتهم الأول بقتل ”طفل شبرا الخيمة”: ”علي المحرض” قالي عاوزين طفل تاني لأن الواد مش هينفع

قضية رأي عام

أدلى المتهم الرئيسي في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ“طفل شبرا الخيمة”، خلال التحقيقات، باعترافات تفصيليىة حول القضية قُتل فيها “أحمد محمد سعد”، 16 عامًا، ونُزعت أحشائه أمام الكاميرات، مقابل مبالغ مالية طائلة، يدفعها المحرض لمن ينفذ الجريمة، ومبالغ أخرى يتحصل عليها عبر بث فيديو القتل، على مواقع “الدارك ويب”.

حصل موقع قضية رأي عام على تحقيقات النيابة العامة في القضية، وخصوصا الجزء المتضمن أقوال المتهم الأول، وفيها انتزعت منه اعترافات، مثل انتزاعه أحشاء الطفل، وهي كالتالي:

س: حال محادثتك ذلك المدعو علي خالد، كيف كانت الحالة النفسية التي تبينته عليها من خلال صوته؟

ج: هو صوته شاب أوي، ورفيع وكان لكنته مصرية وهادي خالص وعارف بيقول إيه.

اقرأ أيضاً

س: وما طبيعة الأوامر التي أعطاها لك، وهل قمت بتنفيذها؟

ج: قالي هات حبل أخنقه بيه علشان نسحب العينات، فجبت حزام وجيت أخنقه لقيت أحمد قام فجأة ورجع تاني على ضهره، فخنقته بالحزام ومتحركش خالص بعد كده، فقالي علي قلعه هدومه خالص، فقلعته كل حاجة، قالي هات سرنجة وافتح أمبول واسحبها فيه، فجبت السرنجة وشديت السائل وسحبت الأمبول كله وركنتها، وجبت مشرط جراحي وهو نايم على ضهره، وعلي قالي دخل المشرط من تحت الرقبة بشوية من عند الصدر ودوس ونزلت بالمشرط لحد السرة.

تابع المتهم، “فتحت الجلد وقالي كل حاجة هطلعها ليها سعرها، قالي هات سكينة حادة، فجبت ثلاث سكاكين اتنين صغيرين وواحدة كبيرة وقالي افتح الجرح تاني من أوله بالسكينة، فسألني عندك شاكوش علشان تكسر بيه العضم، قلتله لأ، قالي طب اضغط جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تجيبه وعملت كده”.

أضاف، “بعد كده قالي دخل إيدك علشان تشد الأعضاء ومبقاش يقول عينات، فشديت الأمعاء جامد وكان فيه حاجات ماسكة فقطعتها بالسكينة، وجبت كيس كبير حطيت فيه الأمعاء، و(علي) قالي باثنين مليون جنيه ونصف، وبعد كده قالي طلعلي الرئة بـ3 مليون قلتله مش هعرف أطلعها، فقالي هات السرنجة وانزل عند الخصية، وشرحلي أمسك القضيب بالطول وأحقنه بنص الأمبول، والنص التاني في الخصية، وعملت كده”.

اعترف المتهم، “قالي هات المشرط وافتح من عند القضيب ودوس كويس هتطلع الخصيتين، فدست وقطعت حاجات كانت ماسكة فيهم وحطتهم في كوباية، وقالي دول بخمسة مليون، وقالي اطلع لفوق، وقعدت أشد الرئة لحد ما طلعت وحطتها على الكيس، قالي شيل دول على جنب وريح شوية”.

واصل اعترافاته، “قعدت ريحت عشر دقايق، وقفل واتصل عليا تاني بعديها، وقالي هات سرنجة جديدة واسحب من الأمبول واحقن في العين الشمال، وافتح بالمشرط عند جفن العين اليمنى، ودوست عليها طلعت في إيدي، وحطيتها مع الخصيتين في الكوباية”.

أضاف، “طلب مني أريح تاني عشر دقايق، وكلمني تاني قالي هات مايه وحطها في البطن مكان الأمعاء، ودفست إيدي زي ما قالي وشديت القلب، كان صعب بس خرج في الأخر، وحطيته في الكيس، وقالي أقلبه على بطنه، وبالسكينة افتح من فوق الفخد بشوية لحد كعب رجله وعملت كده، وقالي هات حتة من العضم من الرجل قلتله مش هقدر، فقالي اقطع من اللحم فقطعت وحطيتها في الكيس، ونفس الموضوع في الذراع الأيمن”.

واصل، “قالي افتح بالسكينة عند فتحه الشرج لحد نص الظهر، وبعد ما نفذت كنت تعبت ومقدرتش أكمل، ودخلت الأوضة اللي فيها البلكونة ومكنتش عارف اللي مفروض يتم بعد كده”.

س: ما سبب استجابتك لكل أوامر المدعو علي خالد؟

ج: لأن كل حاجة كنت بطلعها بيقولي ليها سعر، فأنا كنت عايز أخلص ويجي أي حد يستلم والحاجة تتباع وأجيب فلوس.

س وهل بلغت مقصدك على نحو ما أردت؟

ج: لا.

س: وما الذي حال دون ذلك؟

ج: “لأن اللي اسمه علي كلمني تاني وقالي الولد ده مش هينفع، انزل شوف أي ولد تاني سبع سنين أو ثمانية سنوات علشان الناس مش موافقة بعيل واحد، ممكن اتنين يمشوا في سكة خمسة مليون، فقلتله لأ كفاية كده علشان أعصابي كانت بايظة، وقعدت أبعتله رسايل أسأله أعمل إيه، وفين الراجل اللي هيستلم الأعضاء، مردش خالص”.

س: ما قصدك من ارتكاب الواقعة على نحو ما قررت؟

ج: “إني أقتل أحمد، وناخد الأعضاء تتباع مقابل مبالغ مالية كبيرة”.

س: وما التصرف الذي بدر منك حيال الجثمان حال عدم رد المدعو علي عليك؟

ج: “أنا حاولت ابتدي أقطع الجثة علشان اتخلص منها، وابتديت بالرقبة فقطعت لكن مقدرتش أكمل، ودخلت استحميت ونزلت رحت على رمسيس وسبت الجثة، وفضلت ألف، ورحت الدمرداش نمت هناك، ورجعت رمسيس، لحد ما اتقبض عليا هناك”.

مواقيت الصلاة

السبت 05:00 صـ
1 ربيع آخر 1446 هـ 05 أكتوبر 2024 م
مصر
الفجر 04:24
الشروق 05:51
الظهر 11:43
العصر 15:05
المغرب 17:36
العشاء 18:53

استطلاع الرأي