بث مباشر.. النطق بالحكم فى طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
قضية رأي عامتنطق دائرة الإثنين بـ محكمة النقض، بعد قليل بحكمها في الطعن المقدم من المتهمين "أيمن حجاج" وحسين محمد"" في اتهامهما بقتل الإعلامية "شيماء جمال".
وكانت قد حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء، في وقت سابق بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
وسبق وأن أمر النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
اقرأ أيضاً
- اليوم.. نظر طعن المتهمين بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال على حكم إعدامهما
- من المنصة إلى حبل المشنقة.. القصة الكاملة لـ قتل شيماء جمال بعد إعدام القاضي وصديقه
- قبل النطق بالحكم.. نيابة النقض توصي بتأييد إعدام زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه
- المحامي هشام إبراهيم عن جلسة الحكم على قتلة الإعلامية شيماء جمال: القضاء سينصف الضحية
- بالفيديو.. محامي شيماء جمال وتفاصيل حكم نقض ايمن حجاج وحسين الغرابلي
- 8 يوليو.. جلسة النطق بالحكم نقض ايمن حجاج قضية الاعلامية شيماء جمال
- قرار عاجل ضد المتهمين في إنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال
- اليوم.. فصل جديد في قضية الإعلامية شيماء جمال
- بعد قليل.. نظر طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- آخر محطة في قضية الإعلامي شيماء جمال.. النقض تنظر طعن المتهمين في حكم الإعدام
- محكمة النفض: تأييد حكم الإعدام على المتهم أيمن حجاج قاتل الإعلامية شيماء جمال
- قبل جلسة اليوم.. ننشر أسباب رفض نيابة النقض طعن قاتل الإعلامية شيماء جمال
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفاقيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.