حليب الإبل يعالج الأمراض أم لا.. دراسة تحسم النقاش
قضية رأي عاميعد حليب الإبل من أكثر العلاجات الطبية المثيرة للجدل على مدار عقود طويلة.
واعتبر البعض أن حليب الابل من الخرافات القديمة وليس له أي قدرة على علاج الأمراض بينما كان هناك فريق آخر من الأشخاص يرى في أن هذه المواد الطبيعية فوائد لا حصر لها لصحة الانسان ، واستمر الجدل في مسألة تاثير حليب الابل في علاج الأمراض لسنوات عديدة.
كشف الدكتور سعود الشهري، طبيب الأسرة ، حقيقة وجود علاقة بين حليب الإبل ومرض السكري.
وقال "الشهري" في فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "X"، أن نتائج الدراسة أجرتها جامعة الملك سعود وتم التوصل إليها بعد تجربتها على 40 فأرا مصابا بمرض السكري.
اقرأ أيضاً
- وزارة الصحة توجه رسالة تهم الأطفال حول تناول لبن البقر قبل العام الأول
- خالد عبد الغفار: تنمية الإنسان تبدأ من الصحة ما قبل الولادة
- أماني الشريف: اللبن يسبب هشاشة العظام
- ماذا يحدث لجسمك عند إضافة الزعفران إلى كوب الحليب قبل النوم؟
- أحذر في هذه الحالة.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تكشف أمر خطير في حليب الأبقار
- مفاجأة.. تخزين الحليب والبيض في باب الثلاجة ”أكبر خطأ”
- فوائد حليب الماعز لصحتك منها يعالج النحافة والأنيميا وأسهل فى هضمه
- أحذر.. الحليب قد يصيب طفلك بالأنيميا الحادة في هذه الحالة
- تباع أمام المدارس.. أستاذ بطب الأزهر يكشف كارثة تهدد حياة الأطفال
- الصحة: تراجع الإصابات بالسمنة والتقزم والأنيميا بين طلاب المدارس لـ22.7%
- النظام الغذائي للأم يحمي الرضيع من الربو
- أيهما أكثر فائدة الشاي الأخضر أم الشاي بالحليب؟
وأوضح الشهري أن الباحثين قاموا بتقسيم الفئران لمجموعتين، تم إعطاء المجموعة الأولى حليب الإبل لمدة 8 أسابيع بكميات معتدلة، بينما لم تُعطَ المجموعة الأخرى الحليب.
وقام الباحثين بفحص العديد من المؤشرات الصحية عند الفئران مثل مستويات الأنسولين، مقاومة الأنسولين، شحميات الدم، والعمليات الالتهابية.
وكان من أهم نتائج الدراسة أن الفئران التي تناولت حليب الإبل تحسنت بشكل ملحوظ خاصة فيما يتعلق بالتحكم في مستوى السكر في الدم، و مؤشر مقاومة الأنسولين، وانخفاض شحميات الدم، بالإضافة إلى الحد من تصلب الشرايين مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول حليب الإبل.
ونوه "الشهري" أن هذه الدراسة تفتح آفاق جديدة للبحث فعالية حليب الإبل لعلاج مرضى السكري وعدم الاكتفاء بالتجارب على الفئران فلابد من معرفة تأثيرها الكامل على البشر قبل تعميمها .