اليوم.. الحكم على البلوجر سوزي الأردنية

تنطق محكمة جنح المطرية، خلال ساعات بالحكم على البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند “آه الشارع اللي وراه” على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق الأرباح والمشاهدات.

وكانت جهات التحقيق أخلت سبيل التيك توكر سوزي الأردنية، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو تخالف قيم الأسرة المصرية فضلًا عن سب وقذف والدها خلال بث مباشر على تطبيق “تيك توك”.

واستمعت جهات التحقيق، لأقوال والد البلوجر سوزي الأردنية، بعد أن ألقت قوات تابعة لقسم شرطة الساحل بالقاهرة، القبض عليها، بتهمة ظهورها في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي “تتعدى على القيم الأسرية”.

وتبرأ الأب مما قالته ابنته، وقال: “أنا ماليش دعوة باللي قالته، وماكنتش أعرف إنها بتصور لايف وقت المشادة بيني وبينها".

وقالت الشرطة، إن رجالًا من مباحث القاهرة نصبوا “كمينًا” للفتاة، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، في منطقة الساحل القريبة من شبرا، وعثر بحوزتها على هاتف محمول ومتعلقات شخصية داخل شنطة حريمي، قبل اقتيادها إلى قسم شرطة الساحل، ومنه إلى مقر إدارة مباحث الآداب، لتحرير محضر رسمي، ثم عرضها على النيابة العامة.

وتصدرت التيك توكر، تريند موقع البحث “جوجل” ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، بعد نشرها بثًا مباشرًا خلال مشادة كلامية بينها وبين والدها، كانت فيه منفعلة، وتتهمه بـ"إهدار فلوسها، وتوزيعها على أهله"، وردت عليه بعبارة: “الشارع اللي وراه”، وتحولت الجملة إلى “تريند” ساخر، رأى البعض فيه إهانة للأب.

سوزي الأردنية، مقيمة في منطقة المطرية بالقاهرة، وتبلغ من العمر 18 عامًا، وتدرس بالمرحلة الثانوية، ولديها شقيقتان، الأولى؛ “مي” وهي فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وظهرتا سويًا في عدد كبير من فيديوهات “تيك توك".

وقدم محامون بلاغات تتهم “سوزي” باستغلال شقيقتها في فيديوهات، وهو ما يجرمه القانون المصري، أما الشقيقة الثانية لـ"سوزي" فتدعى مودة، ولا تظهر معها كثيرًا.