رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددا من ملفات العمل
قضية رأي عامالتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالتأكيد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة؛ حيث اطمأن من وزير الزراعة على موقف توافر السلع في جميع المنافذ للمواطنين.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي باستمرار متابعة الأسواق؛ لضمان توافر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تطرحها الوزارة بمنافذها باستمرار طوال العام، وبأسعار مناسبة للمواطنين.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال منافذها الثابتة والمتنقلة، والتوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
اقرأ أيضاً
- ماكرون يجدد دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان
- الرد الإسرائيلي على إيران.. 4 خيارات أمام نتنياهو وقادة جيش الاحتلال
- رئيس الوزراء: الحكومة نجحت فى تقليل كثافة الفصول وسد عجز المدرسين
- رئيس الوزراء: بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصرى الكبير الأربعاء المقبل
- بعد قليل..تصريحات تليفزيونية لرئيس الوزراء من معبد إسنا بالأقصر
- رئيس الوزراء يتفقد الجامعة التكنولوجية بالأقصر
- رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة يؤمن استثمارات مستدامة ويمنح ثقة للاقتصاد
- رئيس الوزراء: صرف إعانة اجتماعية للمواطنين عن المباني المقامة على أراضي الدولة والمتعارضة مع توسعة الطريق الدولي الساحلي
- نائب رئيس الوزراء: حماية الأمن القومي مرتكز رئيسي في برنامج الحكومة
- 170 ألف طلب.. رئيس الوزراء يتابع حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال سبتمبر
- الجريدة الرسمية تنشر 11 قرارًا لرئيس الوزراء
- رئيس الوزراء المصري: مصر الدولة المستقرة الوحيدة في منطقة مليئة بالصراعات
وخلال اللقاء، أكد وزير الزراعة أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وكذا توفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وفي السياق نفسه، نوه الوزير إلى إطلاق الوزارة حملة توعوية إرشادية باسم "معاك في الغيط" للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، والتي تستهدف المساهمة في نشر الوعي لدى المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في إطار التوسع في دعم جهود الإرشاد الزراعي بالوسائل التكنولوحية الحديثة، والوسائط المتعددة، لسهولة الوصول للمزارعين والتواصل معهم، وتوصيل المعلومات الإرشادية ونشر الوعي، بوسائل مختلفة.
وقال الوزير: تستهدف الحملة إرشاد وتوعية المزارعين لاتباع التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، فضلًا عن توعية مربي الماشية لاتباع أساليب التربية السليمة، وتقديم الدعم الفني للمرأة الريفية في سبيل تنمية مهاراتها، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
وأضاف: هناك أيضا قافلة إرشادية تنظمها شركات الأسمدة بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، للتوعية بأهمية الاستخدام الآمن للأسمدة المركبة والأحادية، مع تقديم خدمات مجانية للمزارعين كتحليل التربة والمياه والنباتات.
وخلال اللقاء، أوضح الدكتور علاء فاروق أن الوزارة اتخذت الاستعدادات الكافية لموسم زراعة القمح، وتوزيع التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفقا للخريطة الصنفية للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
وقال الدكتور علاء فاروق إن هناك حرصا كبيرا على ضمان جودة التقاوي، وملاءمتها للظروف المناخية لكل منطقة، ومقاومتها للأمراض والآفات، فضلاً عن توعية المزارعين، بأهمية استخدام التقاوي المعتمدة، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي زيادة دخل المزارعين.
كما استعرض وزير الزراعة الإجراءات الخاصة بالفحص لتقاوي البطاطس، وتوفيرها للمزارعين بالجودة المطلوبة.
وخلال اللقاء أيضا، أشار الدكتور علاء فاروق إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، وتقديم التيسيرات المختلفة؛ لمشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية، ودعم جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة المواطن، وتوفير فرص العمل، وزيادة الدخل القومي.