الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا
قضية رأي عامتحركات عدة ولقاءات مكثفة تشهدها العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت قبلة للعديد من الوفود الدبلوماسية خلال الأيام القليلة الماضية، تحركات تشي بوجود رغبة في التعامل مع الأوضاع الطارئة على الساحة السورية، ومن بينها الإدارة الجديدة التي أبدت مرونة في تلقي الرسائل من مختلف الجهات الدولية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « الأوضاع الجديدة في سوريا.. دمشق تشهد تحركات مكثفة تفرض سيناريوهات جديدة على أمريكا وروسيا».
وأفاد التقرير: «ونظرا لتشابك المشهد السوري وتعقيداته المركبة نتيجة الأزمة التي استمرت قرابة 14 عاما تتجه الأنظار نحو الموقفين الأمريكي والروسي من الأوضاع الحالية والمستقبلية للدولة، والتي كان النظام فيها حليفا لطرف دون الآخر».
وأضاف: «الأوضاع الجديدة فرضت على الدولتين الكبيرتين سيناريوهات مختلفة في التعامل مع الملف السوري، حيث أعلنت الولايات المتحدة مع تطور الأحداث أنها تراقب الأوضاع عن كثب، ثم ما لبست أن عبرت عن استعدادها للتعامل مع الإدارة الجديدة شريطة استجابتها للمطالب الدولية».
اقرأ أيضاً
- ثروت الخرباوي: مصر مستهدفة منذ الحرب العالمية الثانية
- فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
- استشاري جهاز هضمي: الدولة تواصل جهودها للارتقاء بالمنظومة الصحية
- السلطات الصحية في غزة: أكثر من 50 شهيدا ومصابا جراء اقتحام قوات الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات
- حامد فارس: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
- حكايات تشيب.. تفاصيل العثور على مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة
- وزير الخارجية المصري والروسي يتفقان على دعم سيادة سورية ووحدتها
- وزير الخارجية يدعو لحشد الدعم لسوريا في المرحلة الانتقالية
- تكليفات السيسي لوزيري الإنتاج الحربي والطيران ورئيسي الهيئة الهندسية ومصر للطيران
- بوتين يحذر من اقتراب اندلاع الحرب العالمية الثالثة
- إعلام إسرائيلي: الاستخبارات ترصد أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن
- إعلام إسرائيلي: الجيش يقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية عن الحوثيين
وواصل التقرير: «الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت خطوة للأمام، حيث أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق للتباحث مع الإدارة الجديدة ليتم الإعلان لاحقا عن إمكانية مراجعة العقوبات الأمريكية على سوريا وفي مقدمتها قانون قيصر فضلا عن تليمحات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية».
وأكمل: «على الطرف الآخر جاء الموقف الروسي ضبابيا حتى الآن، وإن كانت التصريحات الواردة من موسكو تشي بتفهم كبير للتغيرات الجذرية التي شهدتها الساحة السورية، وكذلك مدى الحساسية تجاه أي خطوات مستقبلية مع روسيا، التي كانت الحليف الأقوى للنظام السوري السابق خلال سنوات الأزمة».