بيسكوف: غير مقبول من رئيس دولة قتلت قنابله مئات الآلاف
الكرملين يرد على اتهام بايدن لبوتين بأنه «مجرم حرب»: تصريحات لا تغتفر
قضية رأي عامندد الكرملين، اليوم الأربعاء، بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، التي وصف فيها للمرة الأولى نظيره الروسي فلاديمير بوتن بأنه «مجرم حرب»، معتبرا تلك التصريحات «غير مقبولة ولا تُغتفر».
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن بلاده تعتبر "الخطاب غير مقبول ولا يُغتفر، لرئيس دولة قتلت قنابله مئات آلاف الأشخاص في أنحاء العالم، حسبما نقلت عنه وكالت "تاس".
وذكر جو بايدن، الأربعاء، خلال حديثه عن فلاديمير بوتن: أعتقد أنه مجرم حرب، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت 24 فبراير الماضي ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وكان بايدن قد رد على سؤال هل تعتقد أن بوتين مجرم حرب، قائلا في البداية: لا، ليعود لمن وجه له السؤال لاحقا، ويقول إذا كانت تسأل هل بوتين مجرم حرب أم لا، اعتقد أنه مجرم حرب.
اقرأ أيضاً
- خبير: الاقتصاد المصري صمد أمام أزمة كورونا وحرب أوكرانيا
- لافروف: نواصل التباحث مع شركائنا بشأن الأوضاع في أوكرانيا
- 3 أسابيع من الحرب ..بريطانيا تصعد ضد روسيا ..ومسرح الدراما يتصدر الأحداث
- «إحلال السيارات»: أسعار «BYD» لن تتأثر بإعلان ارتفاعها عالميا
- عاوز تكسب ربع مليون في سنة؟ افتح مشروع زيت السمسم بـ 186 ألف جنيه
- روسيا تعلن استهداف وتفجير مستودع أسلحة فى ”ريفن” غرب أوكرانيا
- إيكونومست البريطانية: صداقة الصين مع روسيا لن تستمر
- روسيا تستهدف مستودعا عسكريا في أوكرانيا.. وبريطانيا: حدّة الحرب انخفضت
- بوتين: أوكرانيا لن تكون منصة لإطلاق التهديدات ضد روسيا
- الرئيس الأوكراني: المجتمع الدولي فشل في حماية بلادنا من روسيا
- أوكرانيا: نرفض نموذج الحياد النمساوي والسويدي الذي اقترحته روسيا في المفاوضات
- روسيا تهدد فاندي هاي رائد الفضاء الأمريكي (سنجعلك وحيدا )
وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بأن بايدن كان يتحدّث من قلبه، على حد تعبيرها، بعدما شاهد على التلفاز صورا للأفعال الهمجية التي يقوم بها دكتاتور متوحش (في إشارة إلى بوتين) عبر غزوه بلدا آخر، حسب قولها.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها موسكو باستهداف المدنيين، وفي المقابل تقول روسيا إن المتطرفين القوميين أو من تصفهم بالنازيين الجدد، يتخذون من المدنيين دروعا بشرية، مشيرة إلى أن تمدد حلف الناتو في أوكرانيا بشكل يهدد أمن روسيا، واعتداء النازيين على الأوكرانيين الذين يتحدثون الروسية، هو ما اضطرها للقيام لهذه العملية العسكرية.