بعد سقوطه من الطابق الخامس.. ماذا قال ولاء زايد قبل وفاته مباشرة؟

تصدر هاشتاج بعنوان "حق ولاء لازم يرجع" موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عقب وفاة صيدلي شاب يدعى ولاء زايد، نتيجة سقوطه من الطابق الخامس في العمارة التي يقطن بها في منطقة حلوان بمحافظة القاهرة.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع زوجة الصيدلي ولاء زايد، ووالدها و4 من أقاربها، وطلبت تقرير الصفة التشريحية من الطب الشرعي لبيان أسباب وفاة الصيدلي «ولاء زايد»، بعد 3 أيام فقط من زواجه من زوجته الثانية داخل عش الزوجية في شارع رايل بحلوان، وذلك بعد أن تلقى قسم شرطة حلوان ظهر أمس اخطارًا من شرطة النجدة بسقوطه من الطابق الخامس في منزله.

واحتدمت الخلافات الزوجية بين الصيدلي «ولاء زايد»، وزوجته الأولى عقب معرفتها بخبر زواجه من ضرة لها تعرف عليها عن طريق الروابط الأسرية في محافظة المنوفية.

وتحفظت النيابة العامة على رسالة استغاثة من الصيدلي ولاء زايد، كتبها قبل وفاته بدقائق على أحد جروبات الواتساب قال فيها: «يا جماعة أنا عندي بلطجية بالبيت.. محتاج حد يلحقني أرجوكم حد ييجي يقف معايا»، وبينت تحريات الشرطة وسماع رواية نجل الصيدلي البالغ من العمر 7 سنوات أكدت وجود شكوك جنائية في وفاة الصيدلي وفقا للابن: « أونكل عبدالله وكان معاه 3 تانيين كانوا بيرموا بابا من البلكونة».

وألقت أجهزة الأمن القبض على زوجة الصيدلي ولاء زايد الأولى ووالدها و4 من أقاربها بعد أن ثبت من التحريات وجود شبهة جنائية وتحرر محضرًا بالواقعة واحيلوا إلى النيابة العامة، بينما نفى المتهمون تهمة القتل العمد المنسوبة إليهم من قبل النيابة العامة وزعموا أنه اختل توازنه وسقط من شرفة العقار أثناء الاستغاثة بالجيران لطردهم من الشقة.

وقررت النيابة العام انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الصيدلي ولاء زايد، لبيان أسباب وفاته رسميًا وموافاتها بتقرير اتلصفة التشريحية، كما استدعت 3 من سكان العقار لسماع روايتهم والتأكد من رسالة الاستغاثة التي وصلت إليهم من الصيدلي على جروب بواتساب، وأن زوجته الأولى ووالدها حضرا بصحبة 4 آخرين إلى منزل الصيدلي الجديد من أجل إجباره على تطليقها.

وأوضحت تحقيقات النيابة أن الصيدلي ولاء زايد، عاد من رحلة عمل في إحدى الدول العربية قبل شهرين وتزوج من فتاة أخرى على زوجته الأولى ما ساهم في زيادة حد الخلافات معها، وأنه تعرف على زوجته الأولى خلال عمله بالسعودية حيث كانت زميلة له وتزوجا قبل 7 سنوات وعندما زادت الخلافات عادت الزوجة إلى القاهرة وظلت تطلب منه الانفصال لكنه رفض تطليقها.