ستولتنبرغ: أي هجوم على البنية التحتية للناتو سيواجه بحزم
اسراء قضية رأي عامأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، اليوم الأحد، أن أي هجوم متعمد على البنية التحتية للناتو سيواجه بشكل حازم وقوي.
وقال الأمين العام للحلف إن أي استخدام للأسلحة النووية في الحرب في أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة على روسيا.
وحول عضوية أوكرانيا في الحلف، قال ستولتنبرغ إن أي قرار بشأن هذا الأمر يجب أن يوافق عليه جميع أعضاء الحلف.
وفي مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي" التلفزيونية الأميركية، اليوم الأحد، قال ستولتنبرغ إن استعادة أوكرانيا السيطرة على منطقة ليمان الواقعة داخل الأراضي التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها تظهر أن الأوكرانيين يحققون تقدما وأن بوسعهم دحر القوات الروسية.
اقرأ أيضاً
- الدفاع البريطانية: انسحاب روسيا من ليمان ”نكسة سياسية كبيرة”
- روسيا: لدينا أدلة على استعداد أوكرانيا وأمريكا والناتو لاستفزاز إلكتروني كبير
- روسيا تتسائل: هل من حقنا ضرب أهداف عسكرية على أراض دول الناتو التى تزود كييف بالسلاح؟
- الكرملين ينفي مزاعم واشنطن حول سيطرة القوات الأوكرانية على ماريوبول
- بوتين يأمر بإلغاء اقتحام مصنع ”آزوفستال” في ماريوبول
- روسيا تغرم جوجل 4 ملايين روبل وتتهمه بنشر معلومات خاطئة عن العملية بأوكرانيا
- البنتاجون: 4 رحلات جوية تحمل أسلحة ومدافع في طريقها لأوكرانيا
- صندوق النقد يصدر توقعاته بتراجع نمو الاقتصاد العالمى بعد الحرب فى أوكرانيا
- الجيش الأمريكى يعلن قيمة المساعدات لأوكرانيا منذ 2014
- أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن قصف أخطر سفينة روسية بالبحر الأسود
- أوكرانيا: تم الاتفاق على فتح تسعة ممرات إنسانية اليوم
- سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: يجب توثيق الجرائم المرتكبة ضد النساء في أوكرانيا
وأضاف أن مواصلة دعم الحكومة في كييف هي أفضل وسيلة لمواجهة ما قامت به روسيا من إعلان ضم مناطق من أوكرانيا.
في الأثناء قال رؤساء 9 دول في وسط وشرق أوروبا أعضاء في حلف شمال الأطلسي إنهم لن يعترفوا أبداً بالمحاولات الروسية ضم الأراضي الأوكرانية.
ويتعلق الأمر برؤساء التشيك، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومقدونيا الشمالية، ومونتنيغرو، وبولندا، ورومانيا وسلوفاكيا.
وشدد الرؤساء التسعة على أنهم لن يبقوا صامتين في وجه الانتهاك الصارخ للقانون الدولي من قبل موسكو.
كما طالبوا بانسحاب القوات الروسية، داعين الحلفاء إلى زيادة مساعداتهم العسكرية لكييف.