شهادة رئيس مباحث قسم شرطة بور فؤاد كشفت كل الخيوط الغاضمة فى واقعة قتيلة بورسعيد

قال الرائد محمد العراقى رئيس مباحث قسم شرطة ثان بور فؤاد فى التحقيقات أن تحرياته توصلت لوجود علاقة محرمة بين المتهمة والقاتل البالغ من العمر 14 سنة وان والدتها ضبطتها قبل الواقعة بيومين داخل غرفتها برفقة المتهم يوم 12 ديسمبر

قرر المتهمان التخلص منها بعدها بيومين تحديدا فى 14 ديسمبر الأبنة أتصلت بالقاتل وأخبرته بنوم امها وتركت باب البيت مفتوحا ليتمكن من الدخول وارشدته عن غرفة نوم المجني عليها المتهم هوا على رأسها ضربا بالعصا فاستيقظت وفرت إلى الصالة تستغيث

المتهم لحقها وطرحها أرضًا وقيد حركتها وطلب من المتهمة إحضار الماء المغلي فسكبه على جسم المجني عليها، ثم اقتادها والمتهمة إلى الحمام وتعدى المتهم عليها بالمطرقة ضرباً على رأسها

لم يكتفيا بذلك بل أقتادها إلى غرفة نومها واحضرت المتهمة سكين لنحر عنق المجني عليها القتيلة ترجت الأبنة والعشيق أن يطلقا سراحها ويغادرا معًا دون إخبارها أحدًا بفعلتهما، فأبيا إلا قتلها الأبنة أحضرت كأسا زجاجياً طلبها المتهم منها فكسرها وطعن المجني عليها به عدة طعنات فى عنقها حتى أزهق روحها

المتهم تلطخ التى شيرت الخاص به بالدماء فقام بخلعه فى غرفة النوم ونسيه وسرق هاتف القتيلة وبعد عثور رجال المباحث عليه تبين ان أبن القتيلة وهو صديق القاتل يعرفه لأنه كان مع المتهم اثناء شرائه من المحل

أبشع موته ممكن يتعرضلها الأنسان "ضرب بعصا وماء مغلى وذبح بسكين وتحطيم رأس بمطرقة وطعن برقبة كأس زجاج وهى على قيد الحياة "
الأبنة المجرمة والقاتل ظلوا خلال 24 ساعة كاملة يحاولون تضليل رجال الشرطة والادعاء بكون الواقعة سرقة