النيابة تطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم بقتل محامي كرداسة
انس محمدتلت النيابة العامة، أمام محكمة جنايات الجيزة، أمر إحالة محمد فرحات المتهم بقتل المجني عليه بنداري حمدي والمعروف إعلاميًا ب«محامي كرداسة»، خلال نظر أولى جلسات محاكمته، وطالبت تطبيق مواد القانون الواردة بأمر الإحالة، وتوقيع أقصي عقوبة على المتهم لما اقترفه من جرم.
قدم دفاع المجني عليه بنداري حمدي والمعروف إعلاميًا بـ«محامي كرداسة»، خلال نظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات أمام محكمة جنايات الجيزة، واجب العزاء لأسرة المجني عليه.
كما تقدم بواجب العزاء لنقابة المحاميين جميعا، مشيرًا إلى أنَّ الضحية لقي مصرعه بهذه الطريقة الوحشية أثناء تأدية واجبه وفي مكتبه الخاص، مؤكّدًا أنَّ هذه المهنة أصبحت خطرا علينا جميعا.
وأضاف دفاع المجني عليه، أن كل محامي مسؤول عن أداء رسالته وبذل العناية المطلوبة منه وليس تحقيق النتيجة لأنها بيد الله سبحانه وتعالى، ف المجني عليه يشهد له القاصي والداني بسمو أخلاقه فقد مات يعمل بجد واجتهاد في عمله.
اقرأ أيضاً
- في أولى جلسات محاكمته.. أول ظهور للمتهم بقتل محامي كرداسة من داخل القفص
- بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل «محامي كرداسة»
- وصول أسرة «محامي كرداسة» لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بقتله
- تشديدات أمنية قبل بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل «محامي كرداسة»
- الجنايات تنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل «محامي كرداسة».. اليوم
- هكذا نفذ جريمته.. المتهم يكشف في اعترافاته خطته بقتل محامي كرداسة
- اعترافات صادمة للمتهم بقتل محامي كرداسة رميا بالرصاص: «كان لازم أموته»
- اعترافات قاتل محامى كرداسة: تخلصت منه بسبب خلافات
- التحفظ على كاميرات المراقبة لكشف ملابسات مقتل محامي بطلقات نارية بكرداسة
- رفع البصمات من مكتب محامي أبو رواش المقتول على يد مُلثمين
- تفاصيل جديدة في مقتل محامي كرداسة على يد ملثمين
وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ محامي كرداسة، واستمعت لأقوال المتهم والذي شرح تفصيليًا كيفية ارتكابه للجريمة، وأنَّه كان يرتدي عباءة ويحمل تحتها السلاح المستخدم في الواقعة، وفور وصوله إلى مكتب المجني عليه ترك دراجته البخارية وأخرج سلاحه من تحت العباءة وما أن شاهد ضحيته حتى أطلق عليه وابلًا من الأعيرة النارية التي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالأوراق.
وأكمل المتهم اعترافاته أمام النيابة العامة، قائلًا إنَّه وقف أمام باب المكتب الخاص بالمجني عليه فوجده أمامه فأطلق عليه عدد من الطلقات قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، وبعدها دلف إلى الداخل وما أن شاهد الضحية ينزف دما حتى تركه وأطلق 3 رصاصات في الهواء حتى لا يقترب أحدًا منه وفر هاربًا من مكان الجريمة.