بعد إرتدائها البدلة الحمراء 4 سنوات..التفاصيل الكاملة لبراءة سيدة الدقهلية من قتل زوجها
سارة محمودقضت محكمة النقض ببراءة سيدة من محافظة الدقهلية، بعد الحكم عليها بالإعدام شنقا ومكوسها داخل السجون لمدة 6 أعوام كاملة فى التقاضى، من بينهم 4 سنوات تنتظر تنفيذ حكم الإعدام عليها والذى أصدرته محمكة جنايات المنصورة.
وكشف محامي سيدة الدقهلية، تفاصيل جديدة والكاملة حول برائتها من حكم الإعدام بعد 4 سنوات من إصدار الحكم.
وكشف وهدان الباز، محامي " كريمة،" عن كيفية خروج متهمة من حكم إعدام إلي براءة، أنه اعتمد في النقض علي عدة عوامل كانت سبب في قبول النقض شكلا وموضوعا من قبل هيئه محكمة النقض الموقرة.
وأضاف " الباز"، كان هناك عوامل أساسية اعتمدت عليها، وهي أولا أن الزوج المتوفي كان بعيد عن مسكن الزوجية لفترة، وفي هذه الفترة تقرر إجراء عملية جراحية لإحدي بناته، والتي تواصلت مع والدها لطلب مصاريف مادية للعملية الجراحية.
اقرأ أيضاً
- ”القباج ومختار” يوقعان بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومحافظة الدقهلية لتنفيذ برامج وتدخلات الوزارة
- لبست البدلة الحمراء 4 سنين.. 5 محطات قاسية قبل براءة «سيدة الدقهلية»
- بعد 6 سنوات.. النقض تنقذ سيدة من الإعدام وتبرئها بعد ارتدائها البدلة الحمراء
- مفاجآت تقلب الموازين في قضية فتاة بورسعيد.. هل تنجو نورهان قاتلة أمها من حبل المشنقة؟
- شاهد.. لحظة بكاء محامي”سيدة بورسعيد” بعد حكم إعدام ابنتها
- رفض النقض المقدم من قاتل المهندس أحمد عاطف وتأييد حكم بالإعدام
- محامي «سيدة بورسعيد» يكشف كواليس ما بعد صدور حكم إعدام ابنتها
- محامي سيدة بورسعيد بعد حكم إعدام نورهان:« الله أكبر ويحيا العدل.. شكرا لقضاء مصر العادل»
- عاجل|الإعدام شنقا لنورهان قاتلة والدتها ببورسعيد
- بدء جلسة النطق بالحكم على نورهان قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها في بورسعيد
- في طريقهم لشراء الشبكة.. مصرع عريس وحماته وإصابة العروسة فى حادث بـ الدقهلية
- تحقيقات النيابة العامة تكشف زَيف مقبرة اشتُبهَ في أثريتِها ببني سويف
وبالفعل أتي الزوج إلي مقر الزوجية، ولكنه لم يصل المنزل أو مكان الزوجية، وتوجه إلى مقهي، وتناول هناك القهوة، وكان في تمام الساعة الـ6 مساء، وجلس لمدة مايقرب من الـ 3 ساعات مع أحد اصدقاءه علي المقهي، حيث تحرك من المقهي في تمام الـ 9 والنصف مساء.
وقال "وهدان"، هناك جملة كانت محل شك، ولكن لها جانبين من الشق القانوني، وهي أن المتوفي قال لصديقة أثناء تحركة في تمام الساعه ال9 والنصف " أنا رايح لزوجتي ولو مرجعتش بلغ أهلي" وهذه الجمله ذكرت في تحريات المباحث، أنه كان يعرف أن زوجته تدبر له خطه لقتله، مع العلم أن من المستحيل أن تخبر زوجه زوجها أنها تخطط لقتله، وأن هناك شق قانوني آخر وهو أن الزوج ربما كان ينوي التخلص من نفسه.
وأكمل أما تقرير الصفه التشريحية، والذي أكد أن هناك ماده سامه داخل القهوة، وهي " سم فئران"، أكد التقرير أن بداية مفعوله بعد 4 ساعات، وأن المتوفي اتصل بصديقه في تمام الساعه11م، قال الحقني أنا بطني بتتقطع.
وأكمل هنا تكمن أهم التفاصيل، أن مفعول السم لابد أن يتفاعل بعد 4 ساعات، وإذا أنقصنا الـ4 ساعات المذكورة في تقرير الطب الشرعي من الساعه 11 وقت إتصاله بصديقه، فتجد أن السم وضع في القهوة أثناء فترة تواجده علي المقهي، ثم أن معاينة النيابة أكدت عدم وجود أي شبة أو آثار للقهوة داخل مسكن الزوجية، وعدم وجود أي دليل علي دخول الزوج مسكن الزوجية نهائيا.
بالإضافه أن المتوفي وجد علي بعد 800 متر من مسكن الزوجيه، وكان يجلس أسفل شجره بجوار شريط القطار، ومتكئ بخده علي يده، وبكامل أناقه ملابسه ومحتوياته الشخصية، وهاتفه المحمول.
وذلك يؤكد أن المتوفي لم ينقل من مكان لآخر لأن جسم المتوفي لا يقبل أن يتم تعديله بهذه الوضعيه نهائيا الذي وجد عليها، ولو إفترضنا أنه تم نقله فاين الشريك مع الزوجه في نقله.
وأكد " وهدان"، اعرف جيدا أن الحكم تاريخي خصوصا، أنه لم يخفف، ولكن هو حكم بالبراءة، وخروجها نهائيا، وكلنا ثقه في القضاء المصري حتي بعد مرور فتره تقاضي وصلت 6 أعوام، وأن المتهمه استمرت ببدله الإعدام 4 سنوات، لكن كنت أتسلم رسائل موكلتي طوال هذه المده تؤكد براءتها من هذه الجريمة، وأن أي شخص في ذلك الوقت يريد أن يبرئ ضميره مما فعل، لكن إصرارها علي براءتها جعلني أن أقرأ هذه القضية جيدا، ولم أفقد الأمل فيها.