انتقاما من والدته.. طفل عمره عامين مذبوح بالمقابر ومفاجأة حول القاتل
سماح رضانجحت قوات الأمن في كشف غموض العثور على جثة طفل «مذبوح» بمنطقة المقابر في المنيا.
وكشفت التحقيقات أن مرتكبة الواقعة زوجة عم الضحية؛ وذلك بسبب خلافات سابقة مع والدته.
وكانت بداية الأحداث حيث تلقي مركز شرطة المنيا، بلاغاً من سيدة بالعثور على طفل مُصاب بجرح ذبحي بالرقبة في منطقة المقابر، وتم نقله لأحد المستشفيات، وتوفي خلال إسعافه.
وبسؤال والد الطفل المتوفى ووالدته، أشارا إلى اعتياد نجلهما، البالغ من العمر نحو عامين و6 أشهر، على اللهو أمام المنزل، لكنه اختفى في الصباح الباكر، إلى أن تم العثور عليه مذبوحاً.
وتوصلت جهود فرق الأمن إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة عم الضحية، فتم القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة لوجود خلافات سابقة مع والدة الطفل، فعقدت العزم على قتل الطفل والتخلص منه انتقاماً من والدته.
وفي سبيل تنفيذ مخططها أعدت سكيناً، واستدرجت الطفل خلال لهوه أمام المنزل، وتوجهت به لمنطقة المقابر؛ حيث ذبحته وتركته غارقاً في دمائه بمنطقة العثور عليه، وأرشدت عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
والجدير بالذكر, أفاد شهود عيان بأن المتهمة شاركت مع أهل الطفل في البحث عنه، ولكن ما كشفها أن هناك من شهد برؤية الطفل معها كآخر شخص قبل اختفائه.
وفى سياق متصل, النيابة اصطحبت المتهمة لموقع الجريمة وقامت بإعادة تمثيلها، وأرشدت عن السكين المستخدمة لارتكابها، وتم اتخاذ الإجراءات.