روسيا تطلب عقد جلسة لـ مجلس الأمن حول إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
سماح رضاطلبت روسيا، أمس الجمعة، عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، بشأن إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا.
وذكر القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي، إن "روسيا طلبت عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في 17 أغسطس، حول إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا"، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأضاف "على ضوء الإمداد المتزايد بالأسلحة الغربية لنظام كييف، الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الأوكرانية وتقويض الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي لها، طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه سلم أوكرانيا 223,800 قذيفة، في إطار الجزء الأول من خطة لإمدادها بمليون طلقة مدفعية.وفي وقت سابق من هذا العام، تعهد الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة تكثيف إمداد أوكرانيا بالقذائف المدفعية، في ظل نقص الذخائر الذي تعانيه قواتها.
ووافقت الدول الأعضاء على خطة بقيمة ملياري يورو (2,18 مليار دولار) لتعزيز مخزوناتها وتقديم طلبات مشتركة لشراء القذائف، في مسعى لتسليم أوكرانيا مليون قذيفة خلال 12 شهراً.
وبموجب المرحلة الأولى من الخطة التي امتدت بين 9 فبراير (شباط) و31 مايو (أيار)، تم تخصيص مليار يورو لتعويض أعضاء الاتحاد الأوروبي، نحو نصف تكلفة القذائف التي زودوا بها أوكرانيا من ترساناتهم الحالية.وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن "الدول الأعضاء سلمت حوالي 223,800 ذخيرة مدفعية -ذخيرة ذاتية الدفع بعيدة المدى وذخيرة دقيقة التوجيه وكذلك ذخيرة هاون- و2300 صاروخ من مختلف الأنواع"، وأوضح أن القيمة الإجمالية للذخائر التي تم تأمينها بلغت 1,1 مليار يورو.
والرقم المعلن، الجمعة، لا يعكس سوى زيادة طفيفة على الرقم الذي أعلنه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في أواخر مايو (أيار) (220 ألف قذيفة).
وأمهل الاتحاد الأوروبي أعضاءه حتى 15 يوليو (تموز) لإعلان شحناتهم لأوكرانيا.
تجعل هذه الحصيلة التكتل وأعضاءه بعيدين عن هدفهم المتمثل في توفير مليون قذيفة بحلول الربيع المقبل.
بموجب الجزء الثاني من الخطة، ستتفاوض وكالة الدفاع في الاتحاد الأوروبي، بشأن عقود شراء مشتركة مع الشركات الأوروبية المصنعة لقذائف هاوتزر وصواريخ عيار 155 ملم.
في الإجمال، يقول الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إنهم أنفقوا حوالي 20 مليار يورو، لتزويد أوكرانيا بأسلحة من جميع الأنواع منذ بدء الحرب في أوكرانيا.