حصيلة بيع الشهادات 18% تتخطى حاجز 100 مليار جنيه خلال 3 أيام بـ«الأهلي ومصر»
ارتفعت حصيلة بيع الشهادات مرتفعة الفائدة والتي تبلغ نسبة الفائدة عليها 18% في بنكي الأهلي المصري، ومصر، لتبلغ نحو 110 مليار جنيه، وذلك خلال ثلاثة أيام فقط من طرحها، حيث بدأت فروع البنكين في طرحها أمام الجمهور بدءا من يوم الاثنين الماضي، عقب قرار البنك المركزي المصري، الخاص برفع أسعار الفائدة 1%.
وكشف محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، ارتفاع حصيلة بيع شهادات طلعت حرب والتي تبلغ نسبة الفائدة عليها 18% لـ38 مليار جنيه خلال 3 أيام من اعادة طرحها من جديد.
من جانبه كشف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، ارتفاع حصيلة بيع الشهادات مرتفعة العائد والتي تبلغ نسبة الفائدة عليها 18% لـ72 مليار جنيه خلال 3 أيام من طرحها في فروع البنك الأهلي.
اقرأ أيضاً
وأعاد بنك مصر، إصدار الوعاء الادخاري الجديد شهادة " طلعت حرب" وهي شهادة ادخار تتمتع بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة.
وتبلغ نسبة الفائدة للشهادة السنوية 18%، حيث تبلغ مدة الشهادة سنة ويصرف العائد شهريا، ويتم احتساب المدة اعتبارا من يوم العمل التالي للشراء
وقررا البنك الأهلي المصري، وبنك مصر طرح شهادة ادخار جديدة مدتها عام بسعر فائدة سنوية يبلغ 18%، تم اتاحتها أمام المواطنين بدءا من يوم الاثنين الماضي، وهي شهادة ادخار تتمتع بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة.
وتبلغ نسبة الفائدة للشهادة السنوية 18%، حيث تبلغ مدة الشهادة سنة ويصرف العائد شهريا، ويتم احتساب المدة اعتبارا من يوم العمل التالي للشراء.
وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة بالإضافة إلى إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية بضمانها.
ويمكن استرداد الشهادة بعد مضى 6 شهور اعتباراً من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء (تاريخ الإصدار)، ويمكن شراء الشهادات من أي فرع من فروع البنك.
يأتي ذلك بعد أن قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائي يـوم الاثنين 21 مارس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس بنسبة 1% ليصل الى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9,75٪.
وأكد البنك المركزي، أنه على مدار الفترة الماضية نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات وعلي رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات.
كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات اقتصادية وحزم تحفيز استثنائية علي مدار العامين الماضيين بهدف توفير الدعم للمواطنين وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.
وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني؛ حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع. ويأتي على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.
وحرصًا من البنك المركزي على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي ومكتسباته، فإن البنك المركزي يؤمن بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.
في ضوء هذه التطورات؛ وبالنظر إلى معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7٪ (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022؛ فقد قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس. وتؤكد لجنة السياسة النقدية أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدي المتوسط هو شرط أساسي لدعم القوة الشرائية للمواطن المصري وتحقيق معدلات نمو مرتفعة ومستدامة.
وسوف تتابع اللجنة عن كثب كافة التطورات الاقتصادية ولن تتردد في استخدام كافة أدواتها النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.