بعد اعصار دانيال.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة قريبة في ليبيا
سارة محمودلم تفق ليبيا من آثار العاصفة دانيال التي ضربتها قبل 10 أيام، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وتدمير المنازل في مدينة درنة، إذ حذرت الأمم المتحدة من وقوع كارثة قريبة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، والتي قد تؤدي إلى انهيار السدود والخزانات، وغرق المدن والقرى، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن قلقها بشأن سدان آخران في ليبيا قد يتعرضان لضغوط هائلة ومخاطر كبيرة.
وأوضح أن السدان المعنيان هما سد وادي جازة الواقع بين مدينتي درنة وبنغازي، والذي تعرض لأضرار جزئية، وسد وادي القطارة الواقع بالقرب من بنغازي.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، هناك تقارير متناقضة بشأن استقرار السدين، حيث أكدت السلطات أن كلا السدين في حالة جيدة ويعملان بشكل جيد، ومع ذلك قد أعلنت السلطات الليبية أيضًا أنها تركب مضخات في سد جازة لتخفيف الضغط عليه.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يقدم واجب العزاء لاهالي بني سويف في ذويهم المتوفين جراء اعصار ليبيا
- اقتراب عاصفة التنين من مصر خلال أيام.. الأرصاد توضح الحقيقة
- قرار عاجل من وزير التعليم بشأن الطلبة المصريين العائدين من ليبيا
- بعد إعصار دانيال.. «الهجرة» توجه رسالة مهمة لأهالي المصريين في ليبيا
- اتعلقت في سيخ حديد.. بدر أحد الناجين من إعصار ليبيا: ثمانية ماتوا قدامي والمياه طلعت للدور السادس
- ماتوا حاضنين بعض.. قرية بالبحيرة تؤدي صلاة الغائب على مقاول ونجله توفيا في إعصار دانيال بليبيا
- أنقذ 2 من زملاءه.. الشاب أحمد أحد الناجين من إعصار ليبيا: قعدت تحت المياه ساعتين
- ”الأزهر للفتوى” ينشر أحكام متعلقة بالمتوفين فى فيضانات ليبيا: نحتسبهم شهداء
- مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادا على ارواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
- ننشر أسماء مجموعة من الناجين من الاعصار في مستشفيات درنة
- «الأرصاد»: بقايا العاصفة دانيال مرت على مصر بسلام وتلاشت معها فرص سقوط الأمطار
- الدكتور رضا حجازي يوجه بسرعة تسكين أبناء المصريين العائدين من المناطق المتضررة في ليبيا بالمدارس بمختلف المحافظات
إقالة المجلس البلدي في مدينة درنة
وأعلن رئيس الوزراء الليبي المكلف، أسامة حماد، إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق، حيث جمع الآلاف من سكان المدينة المنكوبة أمام مسجد وسطها في يوم الاثنين، وقد تجمعوا للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم ضد الحكومتين في الشرق والغرب، وطالبوا بضرورة تسريع عملية انتشال جثث الضحايا وتوفير الخدمات الأساسية.
ويشير إلى أن سد وادي درنة العلوي وسد أبو منصور السفلي قد انهارا يوم الأحد الماضي بسبب السيول، ما تسبب في تفاقم الكارثة وزيادة عدد القتلى، وطُلب من السكان عدم الخروج من منازلهم في ليلة العاشر من سبتمبر، لكن مئات العائلات تفاجأت بدخول المياه إلى منازلهم وتجرف كل ما يقف في طريقها، ما يخلق مشهدًا يشبه ساحة حرب مدمرة.