من البداية للنهاية.. 10 مشاهد ترصد جريمة مقتل طبيب الساحل بعد صدور الحكم ضد المتهمين

أسدلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، الستار عن متهمين اثنين في قضية التخلص من 'طبيب الساحل' وقضت بإعدامهما و15 سنة للمتهمة الثالثة.

وتستعرض «قضية رأي عام» مشاهد من قضية طبيب الساحل من البداية وحتى نهايته:

-بدأ في يوليو الماضي داخل عيادة الطبيب في منطقة الساحل.
-تفاصيل القضية كشفتها تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين الأول والثاني بإنهاء حياة الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول، عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة.

-المتهمون أعدوا مقبرة للمجني عليه في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

-استدرج المتهمون الضحية في البداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية.

-بمجرد وصول الضحية أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية.

-المتهمان أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك إنهاء حياته، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.بمجرد سقوط الضحية نورهان، هرول الجميع نحوها لإنقاذها وإخطار شرطة النجدة بالواقعة.

-وجهت النيابة للمتهمين تهمة جناية إنهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

-في 3 أغسطس الماضي النيابة العامة أمرت بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات.

-الأجهزة الأمنية وقال دفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل، خلال جلسات المحاكمة، إن المجني عليه توفي بسبب الخوف الشديد وليس من التعذيب قائلاً: 'مات من الخضة'، مدعيا أن الوفاة كانت بسبب سكتة قلبية، وعدم تعرض المجني عليه لأي عنف أو تعذيب من المتهمين.

ذكر دفاع المتهمين أن أركان جريمة الخطف ليست موجودة، حتى أن المتهمين لم يطلبوا فدية، وأن المجني عليه كان تحت تأثير المخدر وقت وفاته، ومن خصائص جريمة التعذيب التي وجهها للمتهمين أن يحدث للمجني عليه تعذيب بدني أو أذى معنوي.

-في 8 أكتوبر الماضي قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة المتهمين الثلاثة بالقضية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.

-وخلال جلسة اليوم، عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، الإعدام لمتهمين اثنين في قضية التخلص من 'طبيب الساحل' و15 سنة للمتهمة الثالثة.

بمجرد سماع الحكم دخل المتهمون في نوبة من الصراخ والبكاء، وتم نقلهم إلى السجن المخصص لهم.