منتخب العميد.. هل يتحول الحلم لكابوس؟
تعرضت جماهير كرة القدم المصرية لصدمة كبيرة بعد خسارة المنتخب أمام كرواتيا بنتيجة تقيلة 4-2 مع اهدار المنتخب الكرواتي لفرص محققه كان ممكن تضاعف النتيجة وسبب الصدمة كان ارتفاع طموحات الجماهير بعد تولي حسام حسن مسئولية المنتخب ولكن المباراة أظهرت الضعف الدفاعي الواضح في المنتخب.
فهل تدفع هذه المباراة ونتيجتها حسام حسن لإعادة التفكير في عناصر دفاع منتخب مصر؟ وهل دي أفضل قماشة موجودة للمدافعين في مصر؟ وهل المنتخب في حاجه لتغيير التكتيك الدفاعي ليتناسب مع إمكانيات اللاعبين ؟ ولماذا كان المنتخب يظهر متماسك دفاعيا في عهد كوبر وكيروش ؟ الأسئلة دي كلها بتدور في عقول الجماهير المصرية وتبحث عن إجابة..
مفيش شك ان الاخطاء الدفاعية للمنتخب ليست وليدة اليوم وانها متكررة من مباريات كأس الأمم الافريقية وامام فرق أقل في المستوي بكثير من كرواتيا وفي وجود محمد عبدالمنعم وأحمد حجازي ومن بعده رامي ربيعه وليس أمام حسام حسن سوي البحث عن حلول لهذه الازمة قبل مواجهة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم في شهر يونيو المقبل وعليه البحث عن عناصر جديدة لدعم هذا الخط وكذلك تغيير التكتيك ليتناسب مع امكانيات اللاعبين سواء علي مستوي الدفاع أو خط الوسط اللي بيمثل مشكلة حقيقة سواء من ناحية مساندة الدفاع او بناء الهجمات فهل يفعلها حسام حسن.
لماذا كان المنتخب يظهر متماسكا مع كوبر وكيروش؟
الحقيقة ان المدربين الاتنين كانوا بيتعرضول لهجوم كبير بسبب تكتيكهم الدفاعي ولكن ظهر دلوقت واضح جدا انه كان الاسلوب المناسب لامكانيات اللاعبين والقماشة الموجودة دي حدودها وكان المنتخب متماسك جدا دفاعيا وكان الطريق لمرمي منتخب مصر صعب المنال وبنفس اللاعبين الموجودين حاليا فهل يعيد حسام حسن تفكيره في تكتيك الفريق الدفاعي.
مفيش شك ان علي حسام حسن اللي في بداية رحلته مع المنتخب انه يعيد حساباته بدقة استعدادا للمرحلة القادمة لأن صبر جماهير الكرة في مصر عادة مبيكونش طويل.