الجريمة اللغز.. انتقام في حضرة حسناء العمرانية
72 ساعة احتاجها ضباط المباحث الجنائية بالجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي لفك طلسم جثة متفحمة مجهولة الهوية بجوار مصنع المكرونة، وتبين أن 3 متهمين بينهم فتاة وراء الجريمة.
البداية تعود إلى بلاغ ورد إلى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة متفحمة مجهولة الهوية أسفل دائري المنيب.
معاينة المقدم سامح بدوي مفتش فرقة الطالبية والعمرانية لم تتوصل إلى هوية صاحب الجثمان "النار ماسبتش حتة في جسمه يا فندم" هكذا أخبر رئيس مباحث القطاع لتبدأ رحلة البحث عن إبرة وسط "كومة قش".
مراجعة خطوط السير المحتملة وتفريغ كاميرات المراقبة للرائد فواز حسين معاون مباحث العمرانية أمسكت بطرف الخيط. مشاهدة توصلت إليها المباحث رصدت تروسيكل تخلص من الجثة في توقيت متزامن للعثور عليها.
اقرأ أيضاً
- انتشال جثة مجهولة الهوية من ترعة الجيزاوية بالبدرشين
- غرق فتاة صغيرة داخل مجرى مائي أثناء لهوها أمام منزلها بسوهاج
- الفاجعة الكبري في واقعة الطالب ايهاب اشرف عبد العزيز ومدرس الفيزياء
- انفراد وحصري.. أول لقطات من داخل غرفة الدرس موقع جـر يمة مدرس الفيزياء قاتل ايهاب اشرف عبد العزيز طالب الدقهلية
- انقلاب سيارة أمام المتحف الكبير بالجيزة
- حقيقة تشريح جثة حبيبة الشماع ضحية سائق أوبر
- مادلين طبر: الترند جثة ميتة تعيش يوما أو أكثر ويتم دفنها
- أول يوم رمضان.. مدمن ينهي حياته بالقفز من أعلى مبنى بمدينة نصر
- طعنة في القلب.. شاب ينهي حياة صديقه في الخصوص
- مصرع طالب صدمه قطار المحلة - طنطا أثناء عبوره شريط السكة الحديد في الغربية
- ضبط 8 بنادق بحوزه 3 عناصر أجرامية بالمنيا والجيزة واسوان
- انفراد.. أول صورة لمدرس الفيزياء قاتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز أثناء التحقيق معه
جهود البحث والتحري كشفت المستور، المجني عليه على خلاف مالي مع مسجل خطر قرر على إثره الثاني الانتقام منه والحصول على أي شيء يشفي غليله.
استدرج الضحية إلى مسكنه وخنقه بمساعدة صديقه ليأتي دور فتاة تربطها علاقة بأحدهما سهلت مهمة نقل الجثمان من مسرح الجريمة. أحضرت تروسيكل طلبت من قائده مساعدتها في نقل مخلفات من الشقة لينتقلوا إلى الجزء التالي من مخططهم.
لم يكد يغادر قائد المركبة حتى أضرم المتهم الرئيس النار في جثة الضحية لإخفاء معالمه استولى قبلها على مفتاح شقته ليسرق ما يستطيع حمله ظنًا أنه ارتكب جريمة كاملة لكن الشاهد الصامت "كاميرات المراقبة" قاد الثلاثة إلى زنزانة القسم.