ابن عم ريان المنيا يكشف موعد جنازته بعد استخراجه من البئر

تمكنت فرق الإنقاذ بدعم من القبائل العربية من انتشال جثة طه محمد عبد العزيز الجازوي الشهير إعلاميًّا بـ“ريان المنيا” الذي سقط في بئر عمقها 30 مترًا بالطريق الصحراوي الغربي بمحافظة المنيا، بعد مرور 6 أيام من عملية والبحث.

وقال عبد الرحيم عبد السلام، ابن عم الشاب طه محمد عبد العزيز، إن عمليات البحث ظلت مستمرة حيث تم استخراج الجثمان بعد جهد كبير وعمل متواصل من الحفارات والمعدات الثقيلة للحفر في محيط البئر ومن كافة الاتجاهات للوصول للجثمان واستخراجه.

وأضاف لـ"العربية. نت" أن الجثمان كان موجودًا في عمق البئر على بعد 30 مترًا، في حين أن عمليات الحفر وصلت إلى عمق 20 مترًا طيلة الأيام الماضية، وكان الجميع ينتظر تقدم عمليات الحفر من أجل الوصول للعمق المطلوب، مضيفًا أن طبيعة الأرض الصخرية كانت تصعّب المهمة.

وتابع: "محافظة المنيا لم تدخر أي جهد للمساعدة وتوفير كل الإمكانات، ومع مرور الوقت تم توفير معدات أكبر وأكثر تقدمًا"، مضيفًا أنه تم إنجاز أعمال حفر تستغرق شهرًا في المعدل الطبيعي وذلك خلال خمسة أيام فقط.

وحول كيفية سقوط الشاب في البئر، روى قريب الضحية أن البئر مهجور من وقت طويل ومغطًّى. وقد مر طه من جنبه ذلك في المساء حين كان متوجهًا لمزرعته لتناول السحور مع أبناء عمومته، وفجأة سقط داخل البئر حيث لم يلاحظه أو يشاهده لضعف بصره.

وتابع أنه بعد نصف ساعة خرج أبناء عمومته للبحث عنه، ومعرفة سبب تأخره، حتى سمعوا صراخه من داخل البئر، فتيقنوا بوجوده داخله.

من جانبه قال الدكتور هاني شحاتة، مفتش صحة المنيا، أنه وبعد استخراج جثمان الشاب فلن يتم دفنه مباشرة، بل سينقل لثلاجة حفظ الموتى ويبقى تحت تصرف النيابة العامة، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.