حكايات عن ورق البردي.. من الزراعة للحصاد وحتى التصنيع
سارة محمودعرض ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حكايات عن ورق البردي.. من الزراعة للحصاد وحتى التصنيع».
واستعرض التقرير، حكايات عن ورق البردي عن المصريين القدماء، ويعد نبات البردي نبات مقدس مرتبط بالعلم والمعرفة وتدوين لحظات حياتهم وتفاصيل أخرى عن زراعة هذا النبات.
وزراعة البردي في مصر بقرية قراموص بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، والتي تعتبر محمية زراعية في العالم، ليتم الكشف عن مراحل زراعة البردي بداية من الشتلة وحتى الإنبات وصولًا للصورة النهائية المعروف عن نبات البردي.
ليكشف أحد المزارعين، تفاصيل زراعة البردي في قرية قراموص، موضحًا أنها القرية الوحيدة على مستوى العالم التي تزرع نبات البردي، ويتم نقل شتلة البردي من نبات أخرى وبعدها ينتظر الفلاح ستة أشهر للحصول على إنتاج من هذا النبات.
اقرأ أيضاً
- شيماء البرديني: المرأة حصلت على كل ما حُرمت منه في العقود الماضية في عهد الرئيس السيسي
- طارق البرديسي: الموقف المصري يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
- شيماء البرديني: البحيرات ثروة كبيرة.. والقيادة السياسية تعمل على حمايتها وتنميتها
- شيماء البرديني: «حديث الرئيس السيسي في مجموعة العشرين كان آمن وواعي»
وتعد صناعة البردي لها أهمية عظيمة على مستوى العالم، والجميع يسأل عن ورقة البردي لما لها من أهمية، وخاصة أنه أول روق تم تصنيعه في التاريخ، وهو نبات مائي يحتاج مياه غزيرة، ويبدأ التصنيع بأخذ النبات من الأرض وتقطيعه مقاسات بحسب الطلبات.