الصحة العالمية تفشل في الوصول إلى اتفاق لمكافحة الأوبئة المستقبلية
قالت مصادر في منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة إن المحادثات الرامية إلى صياغة اتفاق عالمي للمساعدة في مكافحة الأوبئة في المستقبل انتهت دون التوصل إلى مسودة اتفاق.
ووفقًا لرويترز، كان المفاوضون من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة يأملون في التوصل إلى مسودة اتفاق نهائية بحلول نهاية اليوم الجمعة، بهدف اعتماد نص ملزم قانونا في جمعية الصحة العالمية في وقت لاحق من هذا الشهر.
لكن أحد المسؤولين قال إنهم توقفوا عن التفاوض بشأن النص في وقت الغداء وانتقلوا بدلا من ذلك إلى تحديد أفضل السبل لمواصلة العمل بشأن المعاهدة، إما في الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات القليلة المقبلة.
والهدف من الوثيقة، إلى جانب سلسلة من التحديثات للقواعد الحالية بشأن التعامل مع الأوبئة، هو دعم دفاعات العالم ضد مسببات الأمراض الجديدة بعد أن قتل جائحة كوفيد-19 ملايين الأشخاص.
اقرأ أيضاً
- «الصحة»: خطة العام المالي الجديد تستهدف توجيه 63% منها للمستشفيات
- منظمة الصحة العالمية: كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام فقط
- وزارة الصحة تكشف طرق التواصل مع أعضاء البعثة الطبية للحج بالسعودية
- الصحة الفلسطينية: لدينا قوائم سفر للجرحى والمرضى بآلاف الحالات والآن تم منعهم من السفر
- الصحة الفلسطينية: تم منع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة
- 10 نصائح من الصحة لمرضى السكر المسافرين للحج.. تعرف عليهم
- الصحة تكشف سبب عدم بطلان مفعول السموم الموجودة في الفسيخ
- «الصحة» توضح أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة
- وزير الصحة يبحث مع ممثلي جمعية المعلومات الدوائية ”DIA” سبل التعاون في تطوير قطاع الصناعات الدوائية
- تجربة جديدة للإعلامية السورية ”ماسة أقبيق”على فضائية الصحة والجمال
- مستشار الرئيس للصحة يزف بشرى سارة بشأن سرطان الكبد في مصر
- الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34596 شهيدا
لكن الخبراء قالوا إنه كانت هناك خلافات عميقة طوال عملية التفاوض، خاصة فيما يتعلق بالمساواة، وكان الجدول الزمني للتوصل إلى اتفاق طموحًا دائمًا، كما أصبح الاتفاق، المعروف باسم المعاهدة، مسيسًا في بعض البلدان.
مشاركة اللقاحات
وأجلت بعض العناصر الأكثر إثارة للجدل في المعاهدة، بما في ذلك التفاصيل حول نظام الوصول إلى مسببات الأمراض والاستفادة منها، لمناقشتها في وقت لاحق، مع تحديد موعد نهائي بعد عامين من الآن.
ويهدف النظام إلى تقنين تبادل المواد التي يحتمل أن تكون وبائية، مثل الفيروسات أو السلالات الجديدة، والتأكد من استفادة جميع البلدان بشكل عادل من اللقاحات والأدوية والاختبارات التي يتم تطويرها نتيجة لذلك.
وتتضمن مسودة المعاهدة الحالية بندًا يطلب من مصنعي الأدوية حجز 10% من هذه العناصر للتبرع بها لمنظمة الصحة العالمية، و10% للوكالة للشراء بأسعار معقولة لتوزيعها في البلدان الفقيرة أثناء حالات الطوارئ الصحية.