البيت الأبيض يكشف حقيقة إلغاء الاجتماعات مع إسرائيل
قال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يتم إلغاء أي اجتماعات مع إسرائيل وجاري الترتيب للقاءات مشتركة، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية القاهرة الإخبارية
ومع الإقرار الداخلي في إسرائيل بالتبعات العسكرية والاقتصادية للحرب الدائرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، تكشف تقارير رسمية عن "ثمن باهظ" مختلف، يتعلق بالخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي، التي تمتد وصولا إلى تزايد عدد المصابين بالاضطرابات النفسية "الحادة"، ومعاناة بعضهم من "ميول انتحارية".
وقال استشاريون نفسيون ومحللون سياسيون ، إن طول أمد الحرب على غزة، وعدم اتضاح جدول زمني لإنهاء القتال، يضع الجنود الإسرائيليين تحت وطأة المعاناة من الأمراض النفسية، التي تتراوح بين الاكتئاب والوساوس والميول الانتحارية، وصولا إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهي أعراض "مزمنة" وتحتاج وقتا طويلا للعلاج.
ماذا حدث للجنود الإسرائيليين؟
كشفت تقارير صحيفة إسرائيلية عن ارتفاع عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، إلى 70 ألف جندي، بعد انضمام 8663 جريحا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً
- إعلام أمريكي عن مسؤولين أمريكيين: مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الشؤون الاستراتيجية يتوجهان إلى واشنطن الساعات القادمة
- القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا زورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
- إعلام فلسطيني: تحليق للطيران المروحي بشكل مكثف غرب دير البلح وسط قطاع غزة
- عاجل.. رفح تشعل .. توغل لدبابات إسرائيلية وسقوط قتلى فلسطينيين
- نتيناهو: أطالب بشدة جميع شركاء التحالف بإعادة ضبط النفس هذا ليس وقت السياسات التافهة
- جيش الاحتلال: مقتل 662 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على غزة
- جيش الاحتلال يعلن تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالكامل
- دخول 25 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم
- حزب الله يعلن مقتل ثاني عناصره اليوم جراء العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
- نادي الأسير الفلسطيني: اعتقال 9280 في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- جيش الاحتلال: سقوط مسيرة من لبنان في منطقة المطلة دون وقوع إصابات
- جيش الاحتلال: استهدفنا مبنى عسكريا لحزب الله في بلدة يارون جنوب لبنان
أشارت القناة السابعة الإسرائيلية إلى أن 35 بالمئة من المصابين يعالجون من أمراض نفسية، في حين أظهر تحليل أجراه مختصون أن حوالي 40 بالمئة من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون أمراضا نفسية متباينة، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والتواصل.
نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" أن أكثر من 10 آلاف جندي احتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
في فبراير الماضي، قرر قسم التأهيل في الجيش الإسرائيلي تشكيل فرق من أطباء نفسيين وممرضين قادرين على التعامل مع الميول الانتحارية، من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون اضطرابات نفسية.
جاءت تلك الخطوة بعدما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود إسرائيليين انتحروا منذ بداية الحرب، في حين أفادت الإذاعة الإسرائيلية قبل أيام بانتحار جندي آخر بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة.
في منتصف مارس الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بمواجهة "أكبر مشكلة للصحة النفسية" منذ عام 1973، حيث أوضح حينها أن نحو 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي، وأن 85 بالمئة منهم عادوا للخدمة.