أسامة الأزهري: سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق كل ما يليق بوطننا
تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالشكر للرئيس السيسي على ثقته واختياره لمنصبه الجديد، واعداً: «سنعمل تحت قيادة الرئيس السيسي على تحقيق وتقديم كل ما يليق بوطننا».
وتابع وزير الأوقاف الحالي، بعد أدائه اليمين الدستوري بدقائق، في تصريحاته لشاشة «إكسترا نيوز»، أنه يتقدم بالتحية لوزير الأوقاف السابق على كل ما بذله من جهود واعداً بالبناء على كل ما تم بذله، موضحاً أن الهدف الرئيسي للوزارة في المرحلة المقبلة هو تحويل المساجد وبيوت الله إلى منابر والارتقاء بالخطاب الديني المستنير وتحقيق مقاصد الشريعة وحفظ الوطن.
كما توجه في كلمته إلى شعب مصر العظيم بالتحية والتقدير، ووعدهم بالعمل على أن تمتلىء آذانهم بكل ما هو منير من المساجد، موضحاً الأولويات وخطة عمل وزارة الأوقاف التي ستعمل في إطارها خلال المرحلة المقبلة.
وقال إنَّ وزارة الأوقاف في المرحلة القادمة أمامها مستهدف كبير وعظيم أُطلق من سنوات وهو تجديد الخطاب الديني، والذي يحتاج لجمع الطاقات والمواهب الموجودة بين العلماء والخطباء والأئمة.
اقرأ أيضاً
- وزير الري بعد أداء اليمين الدستورية: لدينا خطة محكمة للتعامل مع التحديات والتغيرات المناخية
- الدكتور محمد عبد اللطيف يُؤدي اليمين الدُستورية وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفنى
- وزير البترول الجديد: توفير الوقود لمحطات الكهرباء على رأس أولوياتنا
- أيمن عاشور: جميع برامج التعليم مبنية على احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل
- وزير التعليم العالي بعد حلف اليمين الدستورية: ربط البرامج الدولية بسوق العمل
- وزير التموين بعد أداء اليمين الدستورية: خدمة المواطنين «رقم 1»
- وزيرة التعاون الدولي المصرية عقب أداء اليمين: المرحلة المقبلة ستشهد جذب عدد كبير من الاستثمارات
- وزير الزراعة بعد حلف اليمين الدستورية: سنعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المنتجات
- وزير السياحة: سنعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن
- وزير الإسكان بعد أداء اليمين الدستورية: إدارة الأصول واستثمار المشروعات المنفذة أولوية
- المستشار محمود فوزي: الحكومة ستساعد في مخرجات الحوار الوطني التشريعية والتنفيذية
- رسميا.. مايا مرسي وزيرة لـ التضامن الاجتماعي
وتابع: نحتاج لوضع أولويات للخطاب الديني وأن يسمع الناس في المساجد خطاباً ومفردات ومعاني وقيم تمس الحاجه إليها، قائلاً: «نحن بلد يواجه تحديات صعبة على كافة المحاور وهذه التحديات تحتاج إلى وعي كبير من كافة مؤسسات الدولة وإدراك عميق لحجم الخطر المحيق بالدولة».
وأكد أنَّ كل إنسان مصري يدخل إلى المسجد ليتجدد عنده الأمل والطاقة الإيجابية ويمتلئ قلبه بالسكينة والطمأنينة واليقين بالمولى - عز وجل، وبالتالي فنحن بحاجه إلى حشد الطاقات والجهود واكتشاف كل المواهب ووضع برامج عمل تعمل على تنشيط وتفعيل دور الأئمة للانطلاق في كل ربوع مصر ونشر كل ما هو جميل.
وأوضح أنَّ المرحلة القادمة ستشهد تنسيقاً واسعاً بين كل مؤسسات الدولة؛ وخاصة بين «الأوقاف» و«الأزهر الشريف» ومع «دار الإفتاء» و«مشايخ الأشراف» ومشيخة الطرق الصوفية والتعاون مع الكنيسة الوطنية للعمل على تلبية متطلبات الوطن.
ويرى أنه من الأهمية بمكان زيادة الوعي والثقافة لدى الأئمة وخطباء المساجد، مشدداً على الحاجه للتنسيق مع وزارتي «التعليم العالي» و«التعليم» لصياغة خطاب ديني رشيد يسري إلى وجدان الشباب المتطلع لجرعة علم ونور والإجابة على أسئلة لديهم.