إسرائيل بعد عام من حرب غزة.. كيف أصبح الوضع سياسيًا واقتصاديًا؟
أيام قليلة وتدخل حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عامها الأول من الخراب والدمار وارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين.
وتكبدت إسرائيل خلال عام كامل من حرب غزة خسائر عديدة، سواء في العتاد والأسلحة، أو العناصر البشرية ومقتل المئات، بجانب نشوب خلافات عديدة واشتعال الأوضاع في تل أبيب وارتفاع الأصوات التي تطالب بإقالة الحكومة ووقف الحرب وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
إعلام فلسطينى: شهيد فى قصف إسرائيلى على شارع الشعف شرق غزة
الوضع الاقتصادى فى تل أبيب
نرصد من خلال التقرير التالي آخر مستجدات الأوضاع، سواء السياسية أو الاقتصادية، داخل الكيان الإسرائيلي المحتل.
كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن إسرائيل على أبواب أزمة اقتصادية عميقة بسبب الإنفاق الحربي، وأن هذه الأزمة تقود حتما إلى تضخم مالي وإلى تعميق العجز المالي.
اقرأ أيضاً
- السفير حسين هريدي: لا توجد إرادة سياسية من إسرائيل وحماس للوصول لهدنة
- كلمة حسن نصر الله بشأن تفجيرات البيجر في لبنان
- قصف إسرائيلي عنيف يستهدف المدنيين بغزة
- الرئيس الفلسطيني: نثمن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين والتزامها بحق الشعب وقضيته
- حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا
- حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية لـ 25
- سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف 4 بلدات جنوبي لبنان
- الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
- الجيش اللبناني: وحدات مختصة تفجر أجهزة استدعاء Pager وأخرى مشبوهة
- 3 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في جباليا البلد شمال قطاع غزة
- إعلام إسرائيلي: إصابة مبنى بشكل مباشر إثر انفجار مسيرة في الجليل الغربي
- وزير الصحة اللبناني: 32 قتيلا حصيلة ضحايا تفجير أجهزة اتصالات خلال اليومين الماضيين
وقالت القناة الـ12 العبرية، في تقرير لها، إن هذه الأزمة قد تقود الأوضاع في إسرائيل إلى رفع الضرائب وإلى اقتطاع في الأجور ومخصصات الرفاه الاجتماعي.
وأوضح تقرير القناة أن تل أبيب أنفقت حتى الآن 100 مليار دولار على الحرب المستمرة حتى اللحظة، مشيرًا إلى غلاء المعيشة والأسعار بنسبة 1% خلال الشهر الجاري.
وزير الخارجية يؤكد استمرار جهود مصر فى العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار فى غزة
وأشارت القناة إلى أن سعر الفائدة البنكية يعد من الأعلى في حال مقارنتها بالدول الغربية، بجانب التضخم المالي الذي وصل لمستوى 3.6%.
وفي أغسطس، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل إلى 3.6%، من 3.2% في يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر الماضي، وفق ما أظهرت بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الأحد الماضي.
ومن المقرر أن يتخذ البنك المركزي الإسرائيلي قرارا في شأن الفائدة في 9 أكتوبر المقبل، وقال خبراء بنك إسرائيل المركزي إنهم لا يتوقعون خفض أسعار الفائدة حتى عام 2025.
وأعرب البنك المركزي عدة مرات عن قلقه بشأن تأثير حرب غزة على التضخم.
ودفعت الحرب الكنيست الإسرائيلي إلى تمرير زيادة الميزانية الإضافية المقرة سابقا للسنة المالية 2024 لتصل إلى 727.4 مليار شيكل، أي ما يعادل 192 مليار دولار.
وأقر الكنيست الزيادة الجديدة بقيمة 3.4 مليار شيكل للمساعدة في تمويل إجلاء المدنيين والصرف على جنود الاحتياط حتى نهاية هذا العام.
الوضع السياسى فى إسرائيل
وعلى المستوى السياسي، كان للحرب تأثيرات سلبية على الحياة السياسية في إسرائيل، ونشوب خلافات بين قادة الاحتلال الإسرائيلي حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، خاصة عقب مقتل 6 محتجزين في غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخطط لإقالة وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، من منصبه، بسبب الخلافات بينهما وموقف كل منهما من استمرار الحرب، وتوسيع رقعة الحرب بالمنطقة الشمالية، وتعيين رئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر محله.
كما تشهد تل أبيب مظاهرات من قبل أهالى المحتجزين الإسرائيليين، ويطالبون بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة طوارئ، وإبرام اتفاقية لوقف إطلاق النار واستعادة أبنائهم من أنفاق المقاومة في غزة.