أقوال صادمة للفتاة خديجة ضحية الشيخ التيجاني أمام النيابة
استمعت نيابة شمال الجيزة لأقوال خديجة التي قدمت بلاغا تتهم فيه الشيخ التنجاني بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء لها.
وأفادت خلال التحقيقات بأن بداية تعرفها علي الشيخ في عام 2002، عندما تعرف الشيخ صلاح التيجاني،على والدها طبيب المخ والأعصاب، حيث كان يعالج صديقا له، وعرفه بأنه يعطي دروسًا دينية في زاوية جامع في إمبابه في شارع أبو العباس التجاني.
وقالت خديجة في التحقيقات: “اخدت الدروس عند الشيخ حتى عام 2018، وكان هو صديقي على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" منذ عام 2014، وكان يرسل صورا فاضحة ورسائل مخلة بالآداب، ويعاكسني حتى عام 2021".
وأضافت خديجة: "الشيخ بعد الدروس كان يلامس جسدي وأرجلي وذراعي وظهري وكان ذلك في غرفه ملتحقة بالزاوية” - على حد قولها في التحقيقات.
اقرأ أيضاً
- النيابة العامة تخلي سبيل صلاح التيجاني بكفالة مالية
- بتهمة ازدراء الدين.. بلاغ جديد للنائب العام ضد التيجاني
- تفاصيل حبس صلاح التيجاني على ذمة التحقيقات بتهمة التحرش بفتاة
- النيابة تتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط زاوية التيجاني
- عاجل.. القبض على الشيخ صلاح التيجاني في قضية التحرش
- «ادعى أن الله اسمه محمود».. عبدالله رشدي يشن هجوما عنيفا على صلاح الدين التيجاني
- بعد تصدره التريند والهجوم عليه.. أحد مريدي الشيخ صلاح الدين التيجاني: بندعمه بالصبر والدعاء
- ”مجلس الصوفية”: التيجاني ليس شيخًا لأي طريقة.. وهذه الحقيقة الكاملة
- الأمن يفحص واقعة اتهام الشيخ صلاح الدين التيجانى بالتحرش بفتاة
- بعد اتهامه بالتحرش.. الشيخ صلاح الدين التيجاني يحرر محضرا ضد خديجة
وتابعت: “طلب مني أكثر من مرة أن أكون زوجة نجله “إبراهيم” وبعد ذلك قام الأخير بخطبة فتاة أخرى، وتمادى في إرسال رسائل فاضحة وكلام حب وغرام وكلام خادش للحياء" - على حد قولها.
وقال صلاح التيجاني خلال التحقيقات: "والد الفتاة طلب مني تزويجها من ابني، ولم أخبر نجلي عن حالتها النفسية، وتركته يكتشف ذلك بنفسه، ولكن الفتاة حكت له مشاكلها النفسية في أول مكالمة، وعندما علم نجلي بمرضها النفسي رفض الزواج منها، فمن الممكن أن تكون الفتاة تنتقم مني بسبب رفضي زواجهما".
وأضاف: “والد خديجة كان دائم الخلافات مع زوجته وأنه طلقها ثم لجأ إلى للتدخل للإصلاح بينهما وردها لعصمته وعندما تكررت مرات الطلاق بينهما، قررت عدم التدخل فيما بينهما مرة أخرى، لذلك قرر الانتقام مني”.
وأفاد خلال التحقيق معه بأن الفتاة تعاني من مشاكل نفسية وحياتية، وكل الاتهامات الموجهة إليه لا دليل عليها، وليس لها أساس، قائلا: “كانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي بتعتبر نفسها ابنتي.. هي تعبانة نفسيا ويكفي ما قالته والدتها”.
وتأتي هذه التحقيقات في إطار محاولة النيابة لكشف ملابسات القضية التي اشتعلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلًا واسعًا، حيث اتهمت السيدة خديجة صلاح بإرسال صورة فاضحة لها عبر وسائل التواصل.
ونفى صلاح الدين التيجاني جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وكل الاتهامات الموجه إليه لا يوجد عليها أي دليل مادي.
وأفاد لأن علاقته بأسرة خديجة كانت جيدة لسنوات عديدة، مشيرا إلى أنه كان يستمع منها عن مشاكلها الحياتية.
فيما رفع التيجاني دعوى قضائية ضد خديجة بتهمة السب والقذف والتشهير، لاتخاذ الاجراءات القانونية لحماية سمعته.
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه " شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صورا خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
وأكدت التحريات أنه بالفحص تبين تقدم الشخص المذكور ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة المشار إليها ووالدها واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.
وقد تبين أن المذكور غير منتمٍ للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه.
وكان المجلس القومي للمرأة قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد صلاح الدين التيجاني، أحد شيوخ الطريقة التيجانية، وذلك إثر رصد مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة منشورا لفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي تسرد تفاصيل تعرضها لانتهاكات جنسية من المشكو في حقه، علاوة على رصد تقدم 3 فتيات بشكاوى مماثلة ضد نفس الشخص.
وأكد المجلس أنه من واقع اختصاصه بتلقي ودراسة الشكاوى الخاصة بانتهاك حقوق وحريات المرأة وإحالتها إلى جهات الاختصاص، والعمل علي حلها مع الجهات المعنية، وتوفير المساعدة القضائية اللازمة، علاوة على إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاكات لحقوق وحريات المرأة، فقد تقدم المجلس ببلاغ للنائب العام ضد التيجاني لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضده لحماية الفتيات والسيدات والمجتمع بشكل عام من هذه الأفعال المشينة.
كما أكد المجلس رفضه التام لأي شكل من أشكال العنف أو التمييز ضد المرأة أو الاستغلال لها تحت شعار الدين، وأنه لن يتهاون في الدفاع عن المرأة ضد كل من تسول له نفسه المساس بحقوقها.
كما طالب المجلس القومي للمرأة جميع الفتيات والسيدات بالتواصل مع مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في حالة التعرض لأي شكل من أشكال العنف والتمييز، حيث يقدم المكتب الدعم والمساندة القانونية والنفسية للسيدات، ويستقبل الشكاوي والاستفسارات عبر الخط المختصر 15115 ومن خلال المقابلة الشخصية، أو عبر الواتس آب علي رقم 01007525600 أو من خلال الرسائل علي صفحة المجلس بفيس بوك.