عاجل .. بوتين يهدد باستخدام النووي في هذه الحالات
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بأن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.
وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد الكرملين على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.
اجتماع لمجلس الأمن الروسي
وقال بوتين في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن التعديل جاء ردا على المشهد العالمي المتغير بسرعة الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة.
وأضاف: "من المقترح اعتبار العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية".
اقرأ أيضاً
- من هو الشهيد إبراهيم قبيسي خبير الصواريخ في حزب الله؟
- حزب الله: استهدفنا مستوطنة جيشر هزيف برشقات صاروخية
- ملك الأردن: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب ولن نقبله أبدا
- مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدين مقتل اثنين من موظفيها في لبنان
- الصحة اللبنانية: 6 شهداء في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
- حزب الله: استهدفنا المخازن الرئيسية للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا
- الاحتلال يعلن اغتيال قيادي بـ حزب الله في غارة على بيروت
- قصف إسرائيلي مكثف يستهدف مناطق متفرقة في جنوب لبنان
- حزب الله محذرا سكان سهل البقاع: استخدام الأكواد ربما يؤدي لسحب كل المعلومات المتواجدة لديكم
- ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41467 شهيدا و95921 مصابا منذ 7 أكتوبر
- وزير الخارجية: سنعقد مؤتمرا عن القضية الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
- إيران تحظر أجهزة الاتصالات بعد مذبـ حة البيجر على حزب الله
وأوضح أن "شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضا"، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها.
وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضا بالحق في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.
وأوضح بوتين أن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد على أن العقيدة النووية تتغير.
العقيدة النووية الروسية
وتنص العقيدة النووية الروسية المنشورة حاليا وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020 على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.
وتشمل التغييرات الجديدة التي حددها بوتين توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية وفكرة اعتبار أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا مشاركة في الهجوم على روسيا أيضا.
وفي تصريحاته أمام مجلس الأمن الروسي قال بوتين إن العمل على التعديلات لتغيير العقيدة كان يجري على مدار العام الماضي، مشددا على أن السلاح النووي "يظل أهم ضامن لتحقيق أمن دولتنا ومواطنينا، وأداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".
واختتم بوتين حديثه بالتأكيد على أن روسيا ستدرس استخدام الأسلحة النووية "عند تلقي معلومات موثوقة عن إطلاق ضخم للمركبات الهجومية الجوية ودخولها حدود دولتنا، أي الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والطائرات فرط الصوتية وغيرها من الطائرات".
ويحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف منذ أشهر على السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ الغربية، ومنها صواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية، في عمق روسيا للحد من قدرة موسكو على شن هجمات على أوكرانيا.