الحرب الروسية الأوكرانية تتجلى في الفن.. بينك فلويد يغني من أجل كييف ويحي أشهر الأغاني السياسية في العالم
وصلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى يومها الـ 45، وسط أحداث ومآسي شهدتها كييف على نحو كبير بسبب القصف المستمر من الجيش الروسي على المدن المختلفة.
هذه الأحداث ألقت بصداها على العالم أجمع، سواء من الناحية السياسية والاقتصادية وحتى الفنية، وهو ما دفع فرقة بينك فلويد الشهيرة للغناء من أجل أوكرانيا.
بينك فلويد تُغني لأوكرانيا
وقامت فرقة موسيقى الروك الشهيرة بالغناء لأوكرانيا من أجل جمع الأموال ورفع الروح المعنوية للشعب الأوكراني، الذي يعاني ويلات تلك العملية العسكرية الروسية.
وقد اجتمعت الفرقة لتسجيل أغنيتها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، باستخدام أداء أندريه خليفنيوك، وهو مغني أوكراني، ونُشرت على موقع التواصل انستجرام.
اقرأ أيضاً
- الجيش الأوكراني: روسيا ستقوم باستفزازات في مولدوفا لاتهام كييف بالاعتداء
- بهجت قمر ينتقد تصريحات الفنان محمد نجاتي
- أمين «البحوث الإسلامية» يرد على ادعاء الملحدين بأن العالم أوجد نفسه بنفسه
- محمد صلاح لأكرم حسني: أنت جامد أوي.. والفنان يرد:أومال أنت تبقى إيه؟
- التضامن: ظاهرة الإرهاب كلفت العالم 70 مليار دولار وعددها تضاعف عن 11 سبتمبر
- كيروش يودع الجماهير برسالة مؤثرة بعد الرحيل عن تدريب المنتخب
- تقرير مراقب مباراة مصر والسنغال: أجواء مزعجة
- نجاد شعراوي: مبادرات الرئيس السيسي أسهمت في مواجهة أزمة روسيا وأوكرانيا
- تكريم مجموعة من الفنانين وأبطال نصر العاشر من رمضان.. اليوم
- «معلومات الوزراء» يرصد تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية في «اتجاهات العالم»
- انطلاق فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي 2022
- مبروك عطية يوجه رسالة للفنانة ياسمين عبدالعزيز: برافو ياسمين أثرتِ في الناس
تم إصدار أغنية "Hey Hey Rise Up" يوم الجمعة، وُظهر الفيديو الموسيقي الفرقة وهي تعزف على أداء خليفنيوك بينما تومض صور الحرب على الشاشة.
وكلمات الأغنية كالآتي: "يا أنت.. هناك في البرد/ تصبح وحيدا وتتقدم بالعمر/ هل تستطيع ان تشعر بي ؟/ يا انت../ تقف في الممرات/ مع قدمين متىآكلتين/ وابتسامات تتلاشى/ هل تستطيع ان تشعر بي؟"
وحسبما أبرزت صحيفة واشنطن بوست، قال ديفيد جيلمور، عازف الجيتار في بينك فلويد: "نريد أن نعرب عن دعمنا لأوكرانيا، وبهذه الطريقة، نظهر أن معظم العالم يعتقد أنه من الخطأ تمامًا أن تغزو قوة عظمى الدولة الديمقراطية المستقلة التي أصبحت عليها أوكرانيا".
ولطالما كان الفن داعمًا كبيرًا في أوقات الحروب والازمات، فيعتبر إحدى الأدوات التي تساند الشعوب في هذه الأوقات الصعبة ويقدم الدعم المعنوي لها.
تجسيد الفن لقصص جنود
كما أن هناك أغاني أخرى على المستوى العالمي، مثل أغنية "one"، ويمكن القول إنها أفضل أغنية ميتاليكا، وأكثر مقاطع الفيديو تقشعر لها الأبدان.
وتدور قصتها التي صاغها لارس أولريش وجيمس هيتفيلد، حول جندي أصيب بجروح مروعة في الحرب العالمية الأولى - ذراعا ورجلًا وفكًا انفجر بواسطة لغم أرضي، أعمى وغير قادر على الكلام أو الحركة، ويتوسل الله أن يودي بحياته.
وهذه هي كلمات الأغنية:
لا أستطيع تذكر أي شئ
لا أعرف إن كان هذا حلما أم حقيقة
رغبة بداخلي أن أصرخ
هذا الصمت الرهيب يمنعني