الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة قيام المستوطنين بذبح القرابين فى الأقصى
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن التهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك لذبح القرابين من قبل المتطرفين اليهود بحماية شرطة الاحتلال، إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.
وأضاف متحدث الرئاسة الفلسطينية - بحسب وكالة وفا - أن استمرار عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والأوامر الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية لجيش الاحتلال لإطلاق النار بلا قيود ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار انتهاك حرمة المقدسات، هي السبب الرئيس للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة، الأمر الذي سيوصلنا إلى مفترق خطير سيخلق دوامة من العنف.
اقرأ أيضاً
- شاهد: جنازة مهيبة لفلسطيني قُتل خلال عملية لجيش الاحتلال في مخيم جنين
- الصين لإسرائيل: فلسطين لديها حق مشروع في إقامة دولتها المستقلة
- بقيمة 8 ملايين دولار.. البنك الدولي يقدم منحة لدعم الإصلاحات المالية بفلسطين
- فلسطين تحذر من إجراءات الاحتلال لتهويد مدينة القدس
- بقيمة 8 ملايين دولار.. البنك الدولي يقدم منحة لدعم الإصلاحات المالية بفلسطين
- ”التعاون الإسلامي” تدين تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
- الأردن يدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
- استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية
- البرهان عن العلاقات مع إسرائيل: السودان يريد الانفتاح على كل دول العالم
- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم
- إسرائيل تعتقل أشخاصا يشتبه بتورطهم في الهجوم القاتل قرب تل أبيب
- مصر تدين كافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين في فلسطين
وأشار أبو ردينة إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض يثبت بأنها غير معنية بإنجاح كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لمنع التصعيد وإزالة أسباب التوتر ليكون شهر رمضان الكريم شهراً للعبادة والصلاة، وتأتي استكمالاً لسياساتها العنصرية المتمثلة بزيادة معاناة الأسرى وحجز أموال أبطال الشعب الفلسطيني، إلى جانب انسداد الأفق السياسي، الأمر الذي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وخاصة من الإدارة الأميركية لمنع تفاقم الأوضاع ووصولها إلى مرحلة صعبة تدخل المنطقة إلى مزيد من التصعيد والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع، وأن الحل الوحيد لهذه الأزمات المتلاحقة هو بتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس عبر سياسة العقاب الجماعي والاستيطان والقتل وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.