حبس كروان مشاكل شهرين بتهمة نشر أخبار كاذبة
قررت محكمة جنح الأميرية المنعقدة بالقاهرة، حبس التيك توكر كروان مشاكل، شهرين، بتهمة نشر أخبار كاذبة بشأن طلبه من المواطنين عدم الشرب من مياه النيل بأسوان.
وفي وقت سابق، تقدم عصام حجاج، محامي الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغ للنائب العام، ضد أحمد على محمد السيد، الشهير بـ"كروان مشاكل"، وذلك لإساءته للدولة المصرية وللمصريين بصفة خاصة، فضلًا عن إيحاءاته الجنسية وألفاظه المشينة، منها على سبيل المثال بعض ما جاء في فيديوهات نشرها عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد حجاج في بلاغه، أن المشكو في حقه نشر العديد من الفيديوهات ذات الإيحاءات الجنسية وغير أخلاقية والألفاظ الخارجة، حيث ظهر بمقاطع فيديو عديدة يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، وظهوره الدائم بصورة غير لائقة وبملابس غير لائقة ويقوم بالرقص والتمايل على أنغام هابطة، وغيرها من الفيديوهات التي تضر بسمعة الدولة المصرية والأسرة المصرية وتحرض على الفسق والفجور وتعدى على المبادئ والقيم الأسرية وتنتهك حرمة الحياة الخاصه.
وأضاف حجاج أن ما ارتكبه المشكو في حقه يتنافى مع تقاليد وعادات شعبنا المصري وحضاراتنا المصرية العريقة ويعاقب عليها القانون وفقاً لنص المواد 278 من قانون العقوبات والمادة 269 مكرر عقوبات والماده رقم 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وما قام به المذكور فضلا عن أنه يشكل عدة جنح مرتبطة ارتباط لا يقبل التجزئو ويعاقب علي جميعها وفقا لنصوص المواد 278 و249 فإنه يشكل جناية يعاقب عليها بالأشغال الشاقة المؤبده وفقا لنص م 2 فقره هـ من ق 64 لسنة 2010.
اقرأ أيضاً
- رفض المعارضة وتأييد حبس كروان مشاكل 3 أشهر بتهمة التهديد بالخطف
- تأييد حبس كروان مشاكل 3 أشهر بتهمة تهديد شخص بالخطف
- تأجيل استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه سنة بتهمة نشر الفسق والفجور
- تأجيل استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه سنة وغرامة 100الف جنيه لجلسة 18 نوفمبر
- رفض استئناف التيك توكر كروان مشاكل.. وتأييد حبسه 3 أشهر
- الكشف عن آخر تطورات قضية كروان مشاكل
- القبض على كروان مشاكل لتنفيذ حكم قضائي
- تأييد حبس التيك توكر كروان مشاكل 3 أشهر في قضية سلاح
- بدء نظر معارضة كروان مشاكل على حكم حبسه في قضية سلاح أبيض
- سيدة تحرر محضرًا ضد كروان مشاكل: تعدى عليّ وأصاب نجلي بجروح
- ريهام سعيد تتقدم ببلاغين للنائب العام ضد كروان مشاكل
- 9 نوفمبر.. أولى جلسات استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه سنة
واختتم حجاج بلاغه، مطالبًا باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة تجاه المشكو في حقه، كما أرفق فلاشة تحتوي على بعض الفيديوهات للمشكو في حقه.
كما تقدم حجاج ببلاغ آخر، ضد كروان مشاكل، وذلك لقيامه بنشر فيديوهات عبر “تيك توك”، متحدثًا عما حدث في محافظة أسوان، وما صاحبه من إشاعات مغرضه تناولها العديد من المغرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بصورة أو بأخرى ومنهم المشكو في حقه الذي قام بنشر فيديوهين متحدثًا فيهما عن تلك الأزمة المتعلقة بتلوث مياه الشرب، قائلًا في المقطع الأول: "الكل يجمع هنا وينشر، محدش يشرب من المياه من الحنفية تاني علشان ملوثة".
كما ظهر بمقطع آخر وهو يقوم بفتح صنبور المياه ويشير للمتابعين قائلًا: "لأ ماحدش يشرب مياه من دي أنا بقول لكم وربنا شاهد عليا وكل أب يشتري لولاده مياه معدنيه، حيث قام ببث ونشر الذعر بين المواطنين خلال الأزمة المرضية الأخيرة بمحافظة أسوان، ببثه لتلك المقاطع التي يحذر المواطنين من عدم تناول المياه من الحنفية؛ لأن بها شوائب قاتلة، مستغلًا جهل البعض من ناحية ومستغلًا تربص البعض الآخر بالدولة واستقراراها بالإضافة إلى مخاطبته بهذه الفيديوهات كافة المواطنين بالدولة، رغم أن الواقعة المتداولة بين بعض الناس تخص محافظة أسوان فقط.
وأضاف: الخطير في الأمر هو قيام الغالبية العظمى من متابعي “كروان” بمشاركة ونشر ما قام به وما بثه من أكاذيب وإشاعات مغرضه هدفها الأول والأخير زعزعة استقرار أمن البلاد وتكدير السلم العام وإحراج الوزارات المعنية والحكومة أمام الرأى العام المصرى والعالمي وهو ما يضر بسمعة الدولة المصرية وتكدير السلم العام والتحريض على العنف والكراهية ضد الدوله خاصة في وجود العديد من المواطنين ضعاف النفوس الذين قد ينقادوا وراء تلك الأشاعات.
وأكد في بلاغه، أن ما ارتكبه “كروان” يتنافى مع تقاليد وعادات شعبنا المصرى وحضاراتنا المصريه العريقه ويعاقب عليها القانون وفقاً لنص المادة 102، من قانون العقوبات والتي تنص على "كل من جهر بالصياح أو الغباء لإثارة الفتن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة.
وطالب في ختام بلاغه، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة ضد كروان مشاكل، كما أرفق، فلاشة بها بعض الفيديوهات للمشكو في حقه.
كما تقدمت الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغين إلى النائب العام حملا رقمي (62159) و(62214)، ضد كروان مشاكل، بتهمة سبها على صفحته الشخصية، والاعتداء على قيم المجتمع الأسرية والعادات والتقاليد.