كان في الشانزلزيه.. قصة موال لـ أحمد عدوية أبكى العالمي عمر الشريف

رحل عن عالمنا أمس الأحد، المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا، وأغاني شعبية تواصل إلهام الأجيال الجديدة من الفنانين، وفي أحد اللقاءات النادرة له مع الإعلامية هالة سرحان، روى عدوية إحدى القصص التي جمعته بينه وبين الفنان الراحل عمر الشريف، والتي انتهت بلحظة مؤثرة أسفرت عن بكاء الأخير.

بكاء عمر الشريف بعد موال «ياقلبي سيبك»

تحدث المطرب الشعبي الراحل أحمد عدوية في لقاء تليفزيوني نادر عن إحدى الذكريات المؤثرة التي جمعته بالفنان الراحل عمر الشريف، حيث كشف أنه كان يغني في في منطقة الشانزلزيه بفرنسا، في حضور الشريف، وأثناء أدائه لموال «يا قلبي سيبك»، طلب منه عمر الشريف، وهو في قمة تأثره، قائلًا: «غني يا ابن مصر، وفكرني بريحة مصر»، مما دفع الأخير للبكاء تأثرًا بهذه الكلمات.

كلمات موال «ياقلبي سيبك»

جاءت كلمات موال «ياقلبي سيبك» كالتالي: «يا قلبى سيبك ياليل ياليل عينى ياليل بقول يا قلبى سيبك يا قلبى من اللى في العشق فرت ولا تأمن لوش لو جبلك رمان ومفرت ولا تبوجلوش بسرك لو عينه بالدموع فرت ومادم داه وعدك يا قلبى وقسمة مكتوبه ولا تندم على اللى فات مادم داه وعدك يا قلبى وقسمه مكتوبه أحزنه طايره غريبه كانت في القفص براه».

معلومات عن أحمد عدوية

أحدث عدوية ثورة في عالم الغناء الشعبي، خلال فترة السبعينات، وكان أول مرة يظهر مطرب متحرر من القوالب المحفوظة لمطربي العهود السابقة، وتتعاطف معه الطبقات الشعبية، وقدم أغاني كثيرة أشهرها سلامتها «أم حسن وسيب وأنا سيب زحمة يا دنيا زحمة وحبة فوق حبة تحت وراحو الحبايب وكرشنجي».

كما شارك عدوية في عشرات الأفلام خلال عقد الثمانينات نتذكر منها «المتسول وحسن بيه الغلبان وكله تمام ومخيمر دايما جاهز وأنياب» وغيرها من الأفلام التي شارك بطولتها مع نجوم الكوميديا سعيد صالح ويونس شلبي ووحيد سيف وسيد زيان.