هند صبري سفيرة النوايا الحسنة تتفقد مشروعات التكيف مع تغير المناخ في مصر
قامت النجمة هند صبري، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بزيارة إلى مشروعات التكيف مع تغير المناخ التي تديرها الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
و خلال زيارتها التي استغرقت يومين، توجهت إلى بعض الأماكن في محافظتي الأقصر وأسوان، و أوضحت الدور الفعال، لبرنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وجهودهما المشتركة في النهوض ببرنامج تطوير التنمية الريفية الذي يدعم 80000 شخص من أصحاب الحيازات الصغيرة من المزارعين في صعيد مصر.
كما التقت هند صبري ببعض المزارعين وتحدثوا عن تأثير البرنامج على إنتاجهم من المحاصيل الزراعية، ودخلهم، وأمنهم الغذائي، و مواجهة تأثيرات تغير المناخ.
و قالت صبري: "يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على زراعتنا وعلى مواردنا المائية، مما يجعل أمننا الغذائي والمائي في خطر، لذلك فإن كل منا له دور سواء كنا حكومات أو مؤسسات أو أفراد، ونحن في برنامج الأغذية العالمي نقوم بدورنا؛ وذلك من خلال التعاون مع الحكومة المصرية لمساعدة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ."
اقرأ أيضاً
- وزيرة البيئة: شرم الشيخ مدينة تتطلب خدمات نظافة متميزة تتناسب مع طبيعتها السياحية
- هند صبري: مش بفرح بنجاحي.. وأشبع الجانب الروحي بالتعبد والقراءة
- جمارك شرم الشيخ تحبط محاولة لتهريب سجائر إلكترونية بالتعاون مع موظف
- السيسي يتابع أعمال تطوير شرم الشيخ استعداداً لقمة الأمم المتحدة للمناخ
- المشاط :تلتقي نائبة الرئيس المساعد بالصندوق الدولي لمناقشة سبل التعاون في إطار رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27
هذا و يساعد البرنامج في تقديم التقنيات الحديثة للزراعات المختلفة وتطوير البنى التحتية للري وموارد الكهرباء لمساعدة المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة على زيادة الأرباح و تخفيض التكاليف.
ويقوم المزارعون أصحاب قطع الأراضي الصغيرة بدمج أراضيهم سويا بحيث يشترك كل 5-10 مزارعين متجاورين في زراعة أراضيهم وبذلك أصبح بإمكان المزارعين زيادة مساحة الأرض المزروعة بنسبة 20-25 % مما أدى إلى زيادة الإنتاج بنسبة 60 %من خلال استخدام بذور متنوعة عالية الجودة بإمكانها تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
ومن أجل تعزيز استخدام المياه، ساهم برنامج الأغذية العالمي في التبطين السمنتي لبعض قنوات المياه و في بناء محطات بدل من السولار، وقد أدت هذه التحسينات إلى تقليل تكاليف للطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه العاملة بالكهرباء.