بعد تأييد حكم الإعدام.. من هو الطرف الثالث في قضية قتل ”نورهان” والدتها ببورسعيد
سارة محمود قضية رأي عامكشف الإعلامي هشام إبراهيم، في بث مباشر، حكاية السر الخفي والطرف الثالث في قضية داليا الحوشي مشرفة عمال بورسعيد و نورهان خليل، ويأتي ذلك بعد تأييد حكم الإعدام لنورهان خليل المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، بمساعدة عشيقها.
تفاصيل تلك القضية البشعة بدأت في منتصف شهر ديسمبر الماضي، وتحديدًا في يوم 14 من ديسمبر العام الماضي، عندما خططت المتهمة بمساعدة عشيقها الطفل لقتل أمها بعد اكتشافها العلاقة غير الشرعية بينهما، فخططا للتخلص منها، عن طريق عصا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة وتسديد طعنات قاتلة لها وسكب الماء المغلي على وجهها.
يوم الجريمة فتحت المتهمة «نورهان خليل» باب المنزل للمتهم عشيقها للدخول خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
اقرأ أيضاً
- السيسي يُصدق على إقامة محطات تحلية مياه في شرق بورسعيد
- مفاجآت تقلب الموازين في قضية فتاة بورسعيد.. هل تنجو نورهان قاتلة أمها من حبل المشنقة؟
- شاهد.. لحظة بكاء محامي”سيدة بورسعيد” بعد حكم إعدام ابنتها
- بعد حكم الإعدام.. محامية نورهان قاتلة أمها ببورسعيد تكشف موعد تقديم النقض
- بعد تأييد حكم الإعدام.. 5 محطات في جريمة ”نورهان” قاتلة والدتها ببورسعيد
- محامي «سيدة بورسعيد» يكشف كواليس ما بعد صدور حكم إعدام ابنتها
- متي ترتدي ”نورهان” قاتلة والدتها ببورسعيد البدلة الحمراء؟.. قانوني يوضح
- رحلة قاتلة والدتها ببورسعيد من مسرح الجريمة لطبلية عشماوي.. بعد تأييد إعدامها
- ماذا قالت «نورهان» قاتلة والدتها في بورسعيد بعد الحكم بإعدامها؟ 3 كلمات مؤلمة
- أسرة قتيلة بورسعيد يهللون في المحكمة عقب النطق بإعدام «نورهان».. فيديو
- انهيار شقيق قاتلة والدتها ببورسعيد عقب الحكم بإعدامها.. شاهد
- دعمها والدها وخطيبها.. التفاصيل الكاملة لجلسة النطق بالحكم على قاتلة والدتها ببورسعيد
وعن تفاصيل ارتكاب الجريمة قالت قاتلة أمها ببورسعيد، إن عشيقها الطفل يوم الجريمة ظهر تحت المنزل، وطلبت منه الصعود، ثم طلب منها تسخين مياه له، كي يكبَّها على وجهها، ثم فتحت له الباب ودخل وكان معاه خشبة فيها مسامير وشاكوش وأول ما دخل سألها: مامتك فين؟ فقالت له: نايمة في الأوضة بتاعتها اللى جنب الحمام.
وتابعت «دخل فتح لقاها نايمة وراح داخل جوه الأوضة والنور كان مطفى وأنا كنت على باب الأوضة وراح ضربها بالعصاية على دماغها جامد فراحت صاحية وحاولت تجري راح شدها من الأوضة وطالع بيها على الطرقة اللى جنب الحمام وقعد عليها وقالّي هي فين المية السخنة فأنا جبتهاله وكانت في حلة وراح كبَّها عليها كلها فقعدت تصوت جامد وهى تحته وهو قاعد فوقها وراح ِّ جيبي حاجة إزاز علشان اعورها بيها، وانا جبتله ساعتها سكينة قديمة من عندنا اللى هى مضبوطة ديه فراح سايبها على السرير».
وأكملت: «وقالِّي لا انا عاوز حاجة إزاز ديه مش هتعمل حاجة وساعتها راح مقومها ومدخلها الحمام وراح مطلع الشاكوش وضربها بيه كذا ضربة كتير بس أنا معرفش كام ضربة وبعدها قالّي: فين الإزاز اللى قُلتلِك عليه؟ فرُحت داخلة المطبخ وجبت الكاس اللى اتعرض عليه النهارده في النيابة وعطتهوله وكل ده وهى في الحمام وبعد كده راح كاسر الكاس وراح مدخلها وحطها جوه على السرير اللى في الأوضة بتاعتها وحاولت تقاومه راح موقعها على الأرض فأنا دخلت قعدتها تاني على السرير ووقفت في النص ما بينهم، بقت مامتي الله يرحمها على السرير وهو حسين ورايا فقالتلي: حوشيه عني، وكانت ساعتها بتترجاني اني انا اخد الكاس من ايده ومرداش وقالّي: احنا لازم نخلص عليها علشان متفضحنيش وتبلَّغ عني، فلما الجرس رن بتاع الباب رن كتير قفل الباب وقالّي اطلعي ومتفتحيش الباب وانا طلعت ومسحت الدم اللى كان على الأرض بمياه وفضلت اغسل فيها ومرضتيش افتح وبعد كده حاولت ادخل الأوضة مرداش يدخَّلني لغاية ما الأوضة اتفتحت ودخلت لقيت ماما واقعة على الارض وهو مغطيها، فبقوله: حصل ايه؟ قالّي: ماتت وانا خلصت عليها، وقُلتله وريهاني، فقالي: لا".»