روسيا: استخدام صاروخ أسرع من الصوت لتدمير مستودع ذخيرة في أوكرانيا
قضية رأي عامقالت روسيا إنها استخدمت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت لأول مرة منذ بداية اجتياحها لأوكرانيا، في الوقت الذي أفادت فيه كييف بسقوط المزيد من الضحايا في الهجمات الروسية على البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت عن استخدام طراز جديد من الصواريخ، وهو ما يمثل تصعيدا جديدا في حربها على جارتها.
وقالت موسكو إن الصاروخ كينجال (الخنجر)- جو/ارض- ضرب ودمر مستودع ذخيرة تحت الأرض في جنوب غربي أوكرانيا يوم الجمعة.
وتابعت الوزارة أن الهجوم الذي وقع في منطقة ايفانو-فرانكيفسك يمثل أيضا أول استخدام للصاروخ في قتال. وحتى الآن، تم استخدام صواريخ كينجال تحديدا في المناورات- كان آخرها قبل أيام قليلة من بدء الغزو في 24 فبراير الماضي.
اقرأ أيضاً
- لافروف: روسيا لم يكن لديها خيار آخر سوى تنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا
- وزير خارجية روسيا: موسكو تتعاون مع بكين والغرب فقد مصداقيته
- مسئول أوكراني: محادثات السلام مع روسيا قد تستغرق عدة أسابيع
- رئيس بيلاروسيا: القوات الأوكرانية يقودها أمريكيون وممثلو دول غربية
- خسائر 37.5 مليون دولار أسبوعيا لشركات الطيران الغربية بسبب حظر الطيران فوق روسيا
- روسيا : لم يكن لدينا خيار سوى العملية العسكرية فى أوكرانيا
- صحف الإمارات.. الحفاظ على وحدة الأراضي السورية يتصدر مباحثات بن زايد وبشار.. واشنطن تبدي رغبتها في رفع العقوبات عن روسيا
- بوتين : روسيا حدت 6 مطالب لوقف الحرب في أوكرانيا
- وزير خارجيه روسيا: الغرب يريدون تدمير أقتصادنا
- الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 6 صواريخ نحو مدينة «لافيف»
- دونيتسك: روسيا فرضت منطقة حظر طيران فوق دونباس
- خالد ميري: تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا قد تكون مدمرة.. والدولة اتخذت إجراءات صارمة لمنع الاحتكار
وتم إطلاق صواريخ كينجال من مقاتلات ميج-31 ، وتستطيع الصواريخ ضرب أهداف على مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، وفقا لروسيا. وتتجاوز سرعة الصواريخ سرعة الصوت بمرات عدة ، ويمكن أن تبلغ سرعتها أكثر من ستة آلاف كيلومترات في الساعة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الحكومة الأوكرانية ، كما لم يتسن التحقق من ادعاء موسكو بشكل مستقل.
واتهمت موسكو كييف في وقت متأخر من مساء السبت بالتخطيط لهجوم على منشآت لدبلوماسيين غربيين في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا بهدف تحميل روسيا المسؤولية بصورة زائفة عن هذا العمل .
وادعى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن القيادة الأوكرانية تعتزم تصوير الهجمات على المواقع الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى على أنها "هجوم مستهدف من قبل القوات المسلحة الروسية".
وهذا من شأنه أن يضغط على حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتوفير المزيد من شحنات الأسلحة والموافقة على منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، قالت موسكو أيضا إن كييف تخطط لشن هجمات كيميائية على المدنيين في منطقتي سومي وميكولاييف.
ولم يكن هناك دليل يدعم هذه الادعاءات. وتتهم أوكرانيا روسيا مرارا بنشر معلومات مضللة حول استفزازات مزعومة من أجل تبرير هجمات موسكو نفسها.
ولا يزال القصف والمعارك مستمرة في أنحاء أوكرانيا حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ يوم السبت ما لا يقل عن 50 جثة من تحت أنقاض ثكنة عسكرية بعد هجوم صاروخي روسي عليها في ميكولايف بجنوبي أوكرانيا.
وذكرت صحيفة أوكرانيسكا برافدا أن 200 جندي تقريبا كانوا نائمين داخل المبنى عندما استهدفته الصواريخ، مضيفة أنه تم نقل ما يقرب من 60 مصابا إلى المستشفيات المحيطة.
وقال رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش إن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة أطلق من مكان قريب من ميكولايف لذا لم يكن من الممكن إطلاق صفارات الإنذار في الوقت المناسب.
ولم يتسن التحقق من المعلومات المتعلقة بعدد الضحايا بشكل مستقل.
وقال فلاديسلاف أتراشينكو رئيس بلدية تشيرنيهيف، في شمالي أوكرانيا، يوم السبت إن مدينته، والتي تطوقها القوات الروسية، تشهد كارثة إنسانية.
وأعلنت كل من كييف وموسكو في وقت لاحق عن إجلاء آلاف المدنيين من المناطق المحاصرة بأوكرانيا.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية إنه تم نقل ما يربو على 4100 شخص جوا من مدينة ماريوبول الساحلية. كما تم نقل حوالي 2500 آخرين إلى بر الأمان من منطقتي كييف ولوهانسك عبر ما يسمى بممرات الفرار الآمنة.
وذكرت وزارة الدفاع في موسكو أن مئات الآلاف من الأوكرانيين أعربوا عن رغبتهم في التمكن من الفرار إلى روسيا.
ومن ناحية أخرى ، اتهم مجلس مدينة ماريوبول موسكو بنقل آلاف المدنيين، من النساء والأطفال على نحو خاص ، إلى روسيا رغما عنهم.
وزعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت أن 14 ألف روسي قتلوا في الحرب.
ووجه الزعيم الأوكراني رسالة غاضبة إلى الشعب الروسي بعد يوم من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنطيم تجمع حاشد مؤيد للحرب في ملعب بموسكو لوح فيه الحاضرون بالأعلام الروسية وهتفوا "روسيا ، روسيا ، روسيا".
وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو صباح السبت إن 100 ألف شخص كانوا أمام الاستاد، إلى جانب 95 ألفا كانوا بداخله، واجمالي هذا العدد يتوافق تقريبا مع عدد الجنود الروس الذين دخلوا أوكرانيا.
وقال "تخيلوا الآن أن 14 ألف جثة في هذا الاستاد بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين والمشوهين" في إشارة إلى التقديرات الأوكرانية للخسائر الروسية منذ بداية الحرب.
وأعلن زيلينسكي أن مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني قرر يوم السبت حظر عمل 11 حزبا سياسيا يعتبرون مؤيدين لروسيا أو متشككين في أوروبا أو مناهضين لليبرالية.
وفي الوقت ذاته، ذكرت تقارير أن عمال السكك الحديدية في بيلاروسيا أوقفوا رحلات القطارات بين أوكرانيا وبيلاروسيا.وذكرت وكالة المعلومات المستقلة الأوكرانية أن رئيس هيئة السكك الحديدية الأوكرانية أولكسندر كاميشين قال إنه لا توجد حركة للقطارات بين البلدين وشكر العمال البيلاروسيين. مضيفا أن هذا سيمنع القوات الروسية في أوكرانيا من الحصول على تعزيزات أو إمدادات عبر تلك الطرق