بدء الجلسة الثانية عشرة لمحاكمة قاتلة ابنها في الشرقية

بدأت منذ قليل، محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، الجلسة الثانية عشرة لمحاكمة قاتلة ابنها وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو وطهي جزء منه وأكله داخل منزلها الكائن بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس.

وكانت وجهت هيئة محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، في الجلسة الماضية، عدة أسئلة لقاتلة ابنها وطليقها والد طفلهما الضحية في أول مواجهة بينهما. وسألت هيئة المحكمة والد الضحية: طلقت هناء ليه يامحمد؟ ليرد: هي رفعت قضية خلع بعد رفضي الانتقال والعيش معها بمنزل آخر وحاولت قبل الواقعة ردها للعيش معي بمنزلي رفقة ابننا لكنها رفضت.

كما سألت المتهمة: ليه اتطلقتي من محمد يا هناء؟ وتحبي ترجعي لطليقك مرة أخرى؟ لترد: كان دايما يقولي شكلك مش عاجبني وكان دائم التعدي علي بالضرب المبرح بسبب رغبتي في الانتقال والعيش بمنزل آخر، ولو آخر راجل في الدنيا مش هرجعله'.

ووجه رئيس المحكمة لوالد الطفل ضحية أمه سؤالا إذا كان يرغب في توجيه سؤال للمتهمة فرد قائلاً: 'نفسي أعرف قتلتي ابننا ليه'.

طالب الدكتور سمير صالح محامي والد ضحية والدته في قضية قاتلة طفلها وتقطيع جثته وأكله داخل منزلها الكائن بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية، خلال مرافعته، طالب هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، انتداب لجنة سباعية قانونية لفحص الأم المتهمة وبيان مدي مسؤوليتها عن فعلها الإجرامي والباعث وراءه.

ووصف دفاع والد المجني عليه ضحية والده، تقرير اللجنة الخماسية المكونه من أساتذة الطب النفسي المكلفة بفحص المتهمة بالعوار وأنه غير مكتمل.

وتعود تفاصيل القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم 844 عندما أحالت جهات التحقيق أوراق هناء م ح 37 عاما مقيمة قرية شلبي التابعة لمركز فاقوس، إلي محكمة جنايات الزقازيق لاتهامها بأنها في يوم 27 أبريل من العام الجاري، قتلت المجني عليه الطفل 'سعد م س' ابنها وقطعت جثته إلى 9 أجزاء وطهت جزء منه وأكلته، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتت النية على إزهاق روحه.

واعترفت المتهمة بقتل ابنها أمام جهات التحقيق حول دوافع القتل لديها قائلة: 'عايزة أريّحه وأرتاح.. عايزة أنتقم من أبوه وأرتاح من كل شوية ييجي أبوه عايز ياخده'، مضيفة أنها قامت بقتل ابنها باستخدام يد فأس خشبية وسكين وضربه على رأسه 3 ضربات وهو يستنجد تحت يديها ويتوسل لها أن ترحمه، ثم قامت بذبحة وتقطيع جسده وتشفيته بفصل اللحم عن العظم داخل الحمام، ثم وضعت إناء على النار وبه كمية من المياه ووضعت بها أجزاء من جسده ورأسه وسلختها وعبثت بها حتى أخفت معالمها.