«فصل رأسه عن جسده».. طعن «سفاح الإسماعيلية» على حكم إعدامه
سارة محمود قضية رأي عامتنظر محكمة النقض، اليوم الأربعاء، في أولى جلسات الطعن المقدم من المتهم الشهير بـ سفاح الإسماعيلية، والصادر ضده الحكم بالإعدام شنقا.
وقدم وحيد الكيلاني المحامي بالنقض، طلب الطعن على الحكم، بصفته وكيلا عن المتهم «عبد الرحمن نظمي» وشهرته عبد الرحمن دبور سفاح الإسماعيلية، والصادر ضده الحكم في الجناية رقم رقم 4660 لسنة 92 جنايات ثاني الإسماعيلية بالإعدام شنقا.
يذكر أن محكمة استئناف الإسماعيلية سلمت قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن ارتكب جريمة قتل شخص ذبحا في أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة إثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء «دون مُسوِّغ قانوني» في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.
اقرأ أيضاً
- «سياحة الإسماعيليةۚ»: مهرجان الربيع شهد إقبالا واسعا من داخل وخارج المحافظو
- فيديو إنستجرام.. ضبط شاب ”استعرض” بسيارة في الاسماعيلية
- وزير العدل يُعلن نقل مقر إنعقاد جلسات محاكم أسرة بالاسماعيلية لـ مبنى جديد
- مذكرة طعن دبور سفاح الإسماعيلية: كان تحت تاثير الهلاوس السمعية والبصرية عند ارتكاب الجريمة
- ”أوقاف الإسماعيلية” تفتتح مسجد الصحابة بعزبة الكوع اليوم بتكلفة 5 ملايين جنيه.. صور
- القبض على مسجل خطر بحوزته 550 طربة حشيش ثمنها 4 مليون جنية بالاسماعيلية
- عمرو السولية يعلق على حريق مديرية الإسماعيلي
- ننشر أسماء المصابين في حريق مبني مديرية امن الاسماعيلية
- ننشر تقرير معاينة النيابة لمبنى مديرية أمن الإسماعيلية المحترق
- رسميًا.. تعرف على أعداد المصابين في حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية
- 13 عضوا من النيابة العامة يحققون في حادث تفحم مبني مديرية أمن الإسماعيلية
- تفحم كامل المبنى .. النيابة العامة تكشف تفاصيل حريق مديرية أمن الإسماعيلية
وقالت والدة الجاني خلال تصريح لها، إن نجلها «عبد الرحمن دبور» برئ، والمتهم الحقيقي في ارتكاب تلك الواقعة هو مخدر «الشابو» الذي جعله مسحوراً، وطالبت هيئة المحكمة المصرية بأن تكون رحيمة بابنها، وخلال الجلسة نفسها نفي الجاني «دبور» ارتكاب للواقعة أمام هيئة المحكمة، قائلا: «محصلش ومعملتش كده»، قبل أن يؤكد من جديد أنه ارتكب الجريمة بدافع الانتقام من المجني عليه و وصفه بأنه كان يعتدي عليه جنسياً منذ طفولته، و لكن أكد الطب الشرعي كذب ادعاءاته كما أكد أن المتهم لم يتعرض لأي اعتداء جنسي.
وكانت النيابة العامة، أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.
كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي أن المتهم يخلو من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيّا أو عقليّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسؤولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.
وجاء في نص اعترافات المتهم، التي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، واعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا «الضحية أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة، هي طلبت معايا كدة لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على رأسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته»
وأردف المتهم قائلا: كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقول لي خلاص، وأنا ما ركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع.