حاخام ”الأشكيناز” في إسرائيل: اليهود محرم عليهم التواجد في الحرم القدسي
قضية رأي عامأكد حاخام اليهود الغربيين الأكبر في إسرائيل (الأشكيناز) ديفيد لاو، اليوم/الأربعاء/، أنه محرم على اليهود التواجد في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة أو السير في أي مكان منه.. وذلك قبل يومين من شروع مُتطرفين يهود فى الترتيب لاقتحام باحات الأقصى يوم الجمعة المُقبل وذبح "قرابين".. وهو تطور غير مسبوق ينذر بعواقب وخيمة.
ووفقا لمنشور رسمي صادر عن حاخام الأشكيناز الأكبر في إسرائيل ورئيس المحكمة الحاخامية الكُبرى، خوَّل ديفيد لاو، اليوم /الأربعاء/، مُنظمة دينية يهودية توزيع حكم الحاخامية الرئيسي الذي يمنع اليهود من السير في أي مكان في الحرم القدسي.
وكانت الرئاسة الفلسطينية حذرت من مغبة اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصي المبارك.. محذرة من أن كل ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه.. وقال مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش: إن "ذبح المتطرفين لقرابين بباحات الأقصي سيُشعل فتيل حرب دينية ستطال نيرانها المنطقة كلها".
يذكر أن جماعات "الهيكل" أعلنت مؤخرا دعمها إدخال "قربان الفصح" إلى باحات الأقصى مساء يوم الجمعة المُقبل (الرابع عشر من شهر رمضان المبارك).. حيث يحل "عيد الفصح" اليهودي هذا العام متزامنًا مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.
اقرأ أيضاً
- مقتل فلسطيني وإصابة 11 بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة
- الرئاسة الفلسطينية تحذر من ذبح اليهود للقرابين في باحات الأقصى
- مستشار أبو مازن: ذبح ”قرابين” فى ساحات الأقصى سيوقد نارا يطال لهيبها العالم
- الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة قيام المستوطنين بذبح القرابين فى الأقصى
- شاهد: جنازة مهيبة لفلسطيني قُتل خلال عملية لجيش الاحتلال في مخيم جنين
- الصين لإسرائيل: فلسطين لديها حق مشروع في إقامة دولتها المستقلة
- نتنياهو يشارك فى مظاهرة بالقدس لإسقاط الحكومة الإسرائيلية
- بقيمة 8 ملايين دولار.. البنك الدولي يقدم منحة لدعم الإصلاحات المالية بفلسطين
- فلسطين تحذر من إجراءات الاحتلال لتهويد مدينة القدس
- بقيمة 8 ملايين دولار.. البنك الدولي يقدم منحة لدعم الإصلاحات المالية بفلسطين
- ”التعاون الإسلامي” تدين تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
- الأردن يدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
وردًا على تلك الدعوات، أُطلقت دعوات فلسطينية تحت عنوان "في الأقصى اعتكافي"، للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية بشكل شبه يومي في محاولة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصي، كما سبق أن فعلته في المسجد الابراهيمي بالخليل جنوبي الضفة الغربية.