بعد إصدار حكم الإعدام.. قاتل شيماء جمال: «دفنتها في الطرنش»
قضت محكمة النقض، برفض الطعن المقدم من الطاعنين على حكم إعدامهم بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال وتأييد حكم الإعدام.
وفيما يلي نصوص التحقيقات:
س/ اشرح لنا كواليس اللحظات الأخيرة في حياة شيماء وكم من الزمن استغرقت في خنقها؟
ج/ 10 دقائق.
س/ هل المجني عليها كانت تقاوم؟
ج/ اه كانت بتعافر جامد.
اقرأ أيضاً
- بعد حكم الإعدام على المتهمين.. والدة الإعلامية شيماء جمال: أشكر الرئيس السيسي والقضاء المصري
- إعدام إيمن حجاج في قضية شيماء جمال بعد رفض الطعن
- تأييد الإعدام على المستشار أيمن عبد الفتاح في قضية قتل الإعلامية شيماء جمال
- قبل جلسة النقض.. والدة الإعلامية شيماء جمال: الدية مرفوضة ولن نتاجر بدمها
- والدة الإعلامية شيماء جمال ترفع صور المتهمين بإنهاء حياة ابنتها أمام محكمة النقض: «عايزة حقها»
- والدة الإعلامية شيماء جمال: مستنية أفرح بنتي بحكم الإعدام
- بث مباشر.. النطق بالحكم فى طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
- اليوم.. نظر طعن المتهمين بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال على حكم إعدامهما
- من المنصة إلى حبل المشنقة.. القصة الكاملة لـ قتل شيماء جمال بعد إعدام القاضي وصديقه
- قبل النطق بالحكم.. نيابة النقض توصي بتأييد إعدام زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه
- المحامي هشام إبراهيم عن جلسة الحكم على قتلة الإعلامية شيماء جمال: القضاء سينصف الضحية
- ضبط 341 قضية مخدرات و153 قطعة سلاح في 24 ساعة
س/ ايه السر في إنك تستمر 10 دقائق محاولًا خنقها؟
ج/ الخنق مكنش مأثر فيها وكانت ماسكة نفسها وبتعافر وكانت عايزة تعتدي عليّ.
س/ ألا ترى أنه غريب أن يستمر شخصان في خنق سيدة 10 دقائق؟
ج/ هي كانت شديدة وجسمانيًا قوية جدًا.
س/ ومن هم جيرة تلك المزرعة؟
ج/ فيه مجموعة من المزارعين ومربي المواشي.
س/ وأين يقع مكان المذكورين؟
ج/ على اليمين ويسار المزرعة ملاصقين لها.
س/ وهل تنامى صراخ المجني عليها لأي من الجيرة المذكورين؟
ج/ أتوقع لأ.. موصلهمش لأن محدش جه.
س/ وكيف ذلك على قرب المسافة وارتفاع صوتها على حد قولك؟
ج/ أنا معرفش، أنا توقعت إن حد هييجي خاصة اللي على يمين المزرعة.
س/ ماذا فعلت بعدما تأكدت من وفاتها؟
ج/ أصبت بحالة من الذهول وتمنيت أنه لو لم يحدث ما حدث وساعتها تكلمت مع حسين وسألته هنعمل إيه في المصيبة دي؟ فقال لي مفيش غير إن إحنا نحطها مكان الطرنش.
س/ لماذا قتلتوها معا؟
ج/ خوفا من الفضيحة.
س/ وما هو دورك في الجريمة؟
ج/ أنا كنت خانقها من رقبتها بالإيشارب شوية وبإيدي شوية بحاول أسكتها.
س/ وما الذي دار بينكما عقب مفارقتها الحياة؟
ج/ حسين قال لي نعمل إيه في المصيبة دي، وأنا قلت له أنا مش عارف هنعمل إيه، وهو قال لي مفيش غير الطرنش ندفنها فيه ونبقى نفحت واحد تاني.
س/ كيف تخلصتوا من الجثة؟
ج/ أنا لفيتها بالسلسلة وقلعتها الدهب وقفلت على السلسلة بقفلين علشان كنت خايف إن هي تقوم تاني، وحسين ربط رجليها بحتة قماش ولف وشها بحتة قماش علشان مكانش عايز يشوف وشها، وسحبناها على الأرض لغاية باب الاستراحة، وبعد كده شلناها وحطيناها في شنطة عربيتي السودا ووديناها عند الحفرة بتاعة الطرنش.
س/ وما هي الوضعية التي أنزلت بها المجني عليها بتلك الحفرة؟
ج/ كانت رجليها متنية، وبعد ما نزلناها حسين دلق على وشها مياه نار، علشان يخفي معالمها ومحدش يقدر يتعرف عليها.
س/ وما هو مقدار المادة التي استخدمها في ذلك؟
ج/ حسين دلق زجاجتين من نفسه من غير ما أنا أقوله وأنا عرفت منه إنه عاوز يخفي معالمها لما سألته انت بتعمل كده ليه؟
س/ حدثنا عن الأدوات المستخدمة في دفع الجثمان؟
ج/ باستخدام الكوريك بس.
س/ ومن الذي كان يقوم بذلك الدور؟
ج/ حسين.
س/ وما هو دافعه في ذلك؟
ج/ لأنه وجدني في حالة انهيار.
س/ ماذا كان مع المجني عليها من متعلقات شخصية؟
ج/ موبايلين، وكان معاها المحفظة بتاعتها اللي فيها البطاقة ومتعلقاتها الشخصية والكارنيهات والماكياجات والفُرش والدهب اللي كانت لبساه عبارة عن سلسلة وانسيال وحلق ومحبس ألماظ ثمنه حوالى 80 ألف جنيه لأن أنا اللي كنت جايبه، والدهب ده كله أنا اللي جايبه.