انفراد.. ننشر نص حوار الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز مع مدرس الفيزياء قبل قتله
سارة محمود قضية رأي عامحصلت «قضية رأي عام» على الشات الأخير بين طالب الثانوية إيهاب أشرف عبد العزيز ضحية مدرس الفيزياء، والمشطور نصفين في محافظة الدقهلية.
البداية كانت يوم الأربعاء قبل الماضي، بتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور الأهالي على جزء سفلى لجثة شاب داخل جوال ملقاة على جسر مصرف، في المنطقة ما بين قريتي «7 ثابت و22 الناقعة».
وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، ويبلغ من العمر 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم منطقة عمر بن الخطاب ب7 ثابت بالحفير مركز الستاموني، ومبلغ بغيابه منذ مساء الثلاثاء قبل الماضي عقب خروجه من الدرس.
اقرأ أيضاً
- اعترافات صادمة للمتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز ضحية مدرس الفيزياء
- بالفيديو.. حصريات اعترافات وتمثيل مدرس الفيزياء للجريمة ايهاب اشرف عبد العزيز
- اعترافات مدرس الفيزياء وتمـثيل الـجريمة تحقيقات النيابة قـضية ايهاب اشرف عبد العزيز
- انفراد.. اعترافات حصرية للمتهم بقتل ايهاب أشرف عبد العزيز: قطعته وحطيته في شوال خيش وشوالين رز
- انفراد.. اعترافات حصرية للمتهم بقتل إيهاب أشرف عبد العزيز: مالقتش حد يديني فلوس اسدد ديوني.. فقولت أخطف حد
- 20 مارس أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية
- النيابة العامة تحيل المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز إلى المحاكمة
- مفاجآت في تحقيقات النيابة العامة بواقعة إنهاء حياة طالب الدقهلية
- قرار عاجل من النيابة العامة في واقعة طالب الدقهلية
- 500 ألف جنيه.. تفاصيل جديدة ومفاجآت بقضية الطالب إيهاب اشرف عبد العزيز ضحية مدرس الفيزياء
- قرار الصفة التشريحية لطالب الدقهلية إيهاب أشرف ضحية مدرس الفيزياء ايهاب أشرف عبد العزيز
- زوجة مدرس الفيزياء: خدعني لتنفيذ جريمته وأنهي حياة ايهاب أشرف عبد العزيز طالب الدقهلية
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، تم تشكيل فريق بحث، تحت إشراف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، لكشف غموض وملابسات مقتل الطالب والعثور على باقى الجثمان.
تم تشكيل فريق بحث جنائي كبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني لكشف الجاني، والعثور على باقي الجثمان، وعلى الجانب الآخر انتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وبعد 8 أيام من الجريمة، تصريح بدفن النصف الأسفل المعثور عليه، مشهد مريع أب يستقل سيارة حاملا قدمى ابنه، منذ الخروج من المستشفى الدولى بالمنصورة، وحتى الوصول لقرية 7ثابت بحفير شهاب الدين بالستامونى، حتى أنه لم يقدر على النزول من السيارة إلا بعد وقت وشيع الأهالى الجزء الأسفل للطالب في جنازة مهيبة، مساء الأربعاء الماضي.
الشبهات الأولى كانت بتدور حول «محمد ع.ال.ال»، 25 سنة مقيم بقرية 22 الأمل بحفير شهاب الدين دائرة المركز، باعتباره آخر شخص شوهد المجني عليه معه، وباستدعائه أقر بأن الطالب انصرف بعد انتهاء الدرس.
شكوك رجال المباحث حول المتهم لم تنته عند هذا الحد، بل ظل تحت المراقبة، وكانت بداية اكتشاف خيوط الواقعة عبر قطعة من القماش عُثر عليها داخل غرفة الدرس الخاص به محل ارتكابه الجريمة بقرية الناقعة، وتبين أنه كان قد استخدمها في إخفاء الجزء السفلي من جثمان المجني عليه، وترك قطعة صغيرة داخل غرفة الدرس.
وأمام فريق البحث، أقر المتهم باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة، حيث أكد أنه إعتاد لعب القمار والمراهنة عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية، ما تسبب في استدانته في مبلغ مالي يتراوح ما بين 250 إلى 300 ألف جنيه.
وأضاف أنه كان بيخطط لخطف أحد طلابه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي، قبل أسبوع من ارتكابه الواقعة، نسج خيوطه على الطالب «إيهاب أشرف»، وذلك لعلمه أن والده ميسور الحال وصاحب معرض للأدوات المنزلية، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وتعدى عليه بسكين أبيض كبير وذبحه من رقبته، ثم فصل رأسه عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين.
بعدما أن أتم المتهم جريمته، ساوم أسرة المجني عليه في الحصول على مبلغ مالي قيمته 100 ألف جنيه، وتحويله عبر 17 محفظة إلكترونية، مقابل إطلاق سراحه، وذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها عبر هاتف المجني عليه، ووافقت الأسرة، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق الهاتف.
كما أقر بأنه ألقى جميع الأشلاء في أماكن متفرقة بمنطقة الحفير بالستاموني في ذات اليوم، وبإرشاده عثر على الجزء العلوي من الجثمان «الصدر والذراعين»، ملقى داخل جوال في مصرف مائي في المنطقة بين قريتي «النقعة وبصار».
وبعد ساعات قليلة، عثرت قوات الأمن على الرأس ملقاة على بعد أمتار من مكان العثور على الجزء العلوي، ليكتمل بذلك جثمان الضحية.