لهذا تأخر الكشف عن مصير نصرالله.. مسؤول إسرائيلي يجيب
"إذا كان زعيم حزب الله حسن نصرالله على قيد الحياة.. فستعرفون ذلك بالحال"، بتلك العبارة أجاب مسؤول إسرائيلي كبير على سؤال حول مصير الأمين العام للحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا اغتياله.
كما أردف في تصريحات للصحفيين من نيويورك: "كما تعلمون في بعض الأحيان يخفون الحقيقة عندما ننجح"، في إشارة إلى حزب الله.
أما ردا على سؤال حول المدة التي يحتمل أن يتطلبها التأكد من مصيره، فقال "بالتأكيد إذا كان على قيد الحياة، فستعرفون ذلك على الفور.. أما إذا قُتل، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت"، حتى يعلن الحزب الأمر، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
إلى ذلك، رأى أنه لا يمكن لإسرائيل عكس مسار الحرب والصراع "دون حرب شاملة مع حزب الله والتي تنطوي بالطبع على احتمال نشوب حرب أوسع نطاقا مع إيران".
اقرأ أيضاً
- جيش الاحتلال الإسرائيلى يطلق على عملية اغتيال حسن نصر الله ”ترتيب جديد”
- رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتيال حسن نصر الله ليس آخر ما سنفعله
- رسميا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن نصر الله وعلى كركي
- كلمة حسن نصر الله بشأن تفجيرات البيجر في لبنان
- بعد تفجيرات أجهزة البيجر.. بيان للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله غدا الخميس
- حسن نصر الله: التأخير فى الرد على إسرائيل بسبب مفاوضات حرب غزة
- نتنياهو يوجه رسالة إلى حسن نصر الله وخامنئي بعد هجوم حزب الله
- نصر الله: ملتزمون بالرد بعد اغتيال ”شكر”.. وانتظار إسرائيل جزء من العقاب
- حسن نصر الله: العدو يلجأ لخرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية للاستفزاز
- حسن نصر الله: ردنا على تجاوزات إسرائيل سيحصل لأننا في مواجهة حقيقية
- مراسلنا: 100 ألف نازح من قرى الجنوب اللبناني بسبب الصراع بين حزب الله وإسرائيل
- بالفيديو.. محمد أبو هاشم: الدعاء يرفع البلاء وسلاح للنصر
إلا أنه استدرك قائلاً: "لا أستطيع أن أخبركم بما سيحدث، لكن يمكنني أن أخبركم أن هذا قد يكون نقطة تحول.. لاسيما أن بعض الأشخاص يصعب استبدالهم" في إشارة إلى احتمال مقتل زعيم حزب الله. وأضاف "نحن لا نسعى إلى حرب أوسع نطاقا، بل في الواقع، نتجنب خوض حرب أوسع نطاقا وعلى إيران أن تفكر فيما تفعله الآن".
وكانت إيران اكتفت حتى الساعة بإدانة "الجرائم والمجازر الإسرائيلية" في لبنان.
يذكر أن نصر الله كان عين أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط من عمره، وأصبح رمزا قويا بالنسبة للحزب الذي ظهر ككيان غامض أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. وقتلت إسرائيل سلفه عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر، يوم 16 فبراير 1992 في منطقة النبطية جنوب البلاد.